القاهرة — مكتب أثير
عقد اليوم بالقاهرة ملتقى الأعمال المصري- العماني، الذي نظمه الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، بحضور وفد من السلطنة يضم حسين بن حثيث البطحري، رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان فرع ظفار، ومحمد الكثيري الرئيس التنفيذي لميناء صلالة، ومحمد المعشي مدير عام المنطقة الحرة لميناء صلالة، وبمشاركة 15 من كبريات الشركات العمانية في مختلف القطاعات التجارية والصناعة.
وأكد البطحري في كلمته أمام الملتقى أن جهاز الاستثمار العماني لديه خطة عمل واسعة لضخ استثمارات جديدة في العديد من الأسواق، والتي يأتي علي رأسها السوق المصرية .
وأضاف بأن قطاع المال والأعمال في الدولتين عليه دور مهم في وضع الاستراتيجيات والحلول الجديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية المشتركة، وإزالة كافة المعوقات أمام حركة الاستثمارات والتجارة .
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تكاملا اقتصاديا بين الدولتين الشقيقتين لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، وأن ميناء صلالة سيكون بوابة مهمة لدخول المنتجات المصرية للأسواق اليمنية، والذي يشهد تضاعفا في حجم الطلب على كافة أنواع المنتجات، مؤكدًا أهمية وضع شراكات جديدة بين الجانبين في كافة المجالات الصناعية لاستغلال كافة الفرص المتاحة أمام منتجات الدولتين ، ووجه الدعوة لمجتمع الأعمال المصري لزيارة السلطنة، لبحث فرص الاستثمار المتاحة.
وتم خلال الملتقى الاتفاق مع الجانب المصري على تنظيم وفد اقتصادي لزيارة سلطنة عمان والوقوف على كافة الفرص المتاحة لتنمية العلاقات المشتركة .
من جانبه أكد المهندس إبراهيم محمود العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية في كلمته بأن العلاقات المصرية العُمانية تشهد بداية مرحلة جديدة من الشراكة تتناسب مع عمق العلاقات التاريخية المشتركة، وترسم ملامح مستقبل صناعي تجاري تشاركي، لاستكمال ما تم تحقيقه من نجاحات على مر التاريخ المشترك للدولتين.
وأشار إلى العلاقات الاقتصادية المشتركة قد شهدت تطورا كبيرا خلال الأعوام السبع الماضية، حيث وصلت الاستثمارات المصرية في أسواق سلطنة عمان إلى حوالي 700 مليون دولار، موزعة على 142 شركة مصرية، بينما تضاعفت التجارة البينية خلال السبع سنوات الماضية لتصل إلى حوالي 420 مليون دولار، مقارنة بـ 290 مليون دولار خلال عام 2014.