مسقط-أثير
قالت جامعة نزوى بأنها خصصت خلال العام الدراسي 2020 ـ 2021 مبلغا وقدره مليون و794 ألف ريال عماني لدعم ومساندة الطلبة المتعلمين بالجامعة، وذلك ضمن برنامج الدعم السنوي الذي يقدمه صندوق مساندة المتعلمين “معين” التابع لجامعة نزوى.
أكد ذلك منصور بن ناصر الصقري مدير صندوق مساندة المتعلمين ” معين” بجامعة نزوى الذي أشار إلى أن إجمالي مبالغ الدعم التي وفرها الصندوق منذ إنشائه في عام 2004م وحتى العام 2021م بلغ ما يقارب الـ 37 مليون ريال عماني تم استثمارها في دعم ومساندة المتعلمين من طلبة الجامعة، كما سجل المستفيدون من برامج الدعم ارتفاعا حيث بلغ عددهم أكثر من 56 ألف طالب وطالبة من مختلف التخصصات الدراسية، وهو ما يؤكد اهتمام الجامعة ورعايتها وحرصها الدائم على دعم المتعلمين من أبناء الجامعة ورعايتهم والوقوف بجانبهم لإكمال مسيرتهم التعليمية.
وقال الصقري: عملت الجامعة ومن منطلق دورها ورسالتها الوطنية التي تبنتها منذ بدايتها الأولى في عام 2004م، بعناية لاستثمار إمكاناتها المادية والبشرية لرعاية العلم والمتعلمين عبر مجموعة من الرؤى والأهداف والتوجهات وفي مقدمتها العناية بطلبة الجامعة وتوفير المتطلبات والاحتياجات المختلفة وفي مقدمتها مساندتهم ودعمهم ورعايتهم عبر مجموعة من البرامج والخدمات، وانطلاقا من ذلك الدور خصصت الجامعة ما نسبته 12 بالمائة من إجمالي الدخل السنوي من الرسوم الدراسية للجامعة، بالإضافة إلى المنح والهبات والوصايا والمبالغ التي يسهم بها الخريجون بشكل عام وذوو العلاقة منهم بالصندوق بشكل خاص، وهو ما عزز من موارد الصندوق ومساهمته في دعم الطلبة بنسبة سجلت ارتفاعا متزايدا خلال السنوات الأخيرة، حيث شهد العام الدراسي 2011 ـ 2012م تسجيل أكبر معدل لدعم الطلبة وذلك بمبلغ يزيد عن 3 ملايين و 686 ألف ريال عماني لعدد 6441 طالبا وهو الأعلى في مسيرة صندوق معين منذ بداياته.
وأضاف منصور الصقري : تؤكد الإدارة العليا للجامعة باستمرار ضرورة الوقوف بجانب الطلبة خاصة من هم غير قادرين على الالتزام بدفع تكاليف دراستهم، حيث تنظر الجامعة للوضع الاجتماعي لتلك الحالات ودراسة فرص دعمها عبر العديد من خيارات وبرامج الدعم المختلفة المقدمة من صندوق معين والتي تتمثل بتوفير فرص التعليم العالي والتدريب بأسعار معقولة لطلابها.
وعن الأهداف والرؤى التي يقوم عليها الصندوق أشار مدير صندوق “معين” الى أن الصندوق يقوم على العديد من الأهداف ومنها تطوير وتقديم برامج جديدة تعزز تميز الطلاب وإنجازاتهم. وتقديم مساعدة مالية عملية للطلاب المحتاجين ليتمكنوا من التغلب على الصعوبات المالية التي تعترضهم، من خلال وسائل مختلفة من الدعم مثل المنح الدراسية الكاملة أو الجزئية أو المساعدة المالية، فضلا عن الخدمات المدعومة جزئيًا مثل الإسكان والنقل وخدمات الطعام، حيث تم وضع آليات دعم مختلفة لدعم وضمان تلبية احتياجات الطلاب المؤهلين الذين يسعون إلى الحصول على المساعدة وفقًا للوائح الصندوق مشيرا إلى أن صندوق مساندة المتعلمين التابع لعمادة شؤون الطلاب وخدمة المجتمع، يعمل من خلال الأطر القانونية والإدارية والمالية التي يمثلها الصندوق ودائرة الشؤون المالية.
