رصد – أثير
ترجمة: يحيى الراشدي
استقبلت محافظة ظفار بسلطنة عمان خمسين مصابا يمنيا للعلاج في المركز العربي للأطراف الصناعية بصلالة.
وتعد هذه المجموعة الثالثة عشرة من جرحى الحرب في اليمن التي تصل إلى المركز العربي للتدريب والتأهيل الحركي.
وأعرب الشيخ حمود سعيد المخلافي رئيس مجلس إدارة المركز العربي للأطراف الصناعية عن شكره لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وحكومة وشعب سلطنة عمان على كل الجهود الإنسانية التي تبذلها السلطنة تجاه اليمن واليمنيين الذين يعيشون في ظروف الحرب.
وأشاد المخلافي بدور السلطنة الإنساني بفتح الموانئ والترحيب بالجرحى اليمنيين منذ بداية الحرب، وأضاف أن سلطنة عمان قدمت عونًا ودعمًا كبيرين لإنشاء المركز العربي، وهو موقف أخوي إنساني يستحق التقدير.
وأشاد الجرحى في حديثهم بجهود الأشقاء من سلطنة عمان والمركز العربي للأطراف الصناعية الذين أعادوا الأمل والابتسامات للجرحى بعد إجراء عدد من العمليات الجراحية.
جدير بالذكر أن المركز العربي للأطراف الاصطناعية في سلطنة عمان استقبل 800 جريح حرب في اليمن في الفترة السابقة لتلقي العلاج الطبي وإعادة التأهيل الحركي بمعايير دولية.
ويسعى المركز العربي للأطراف الصناعية إلى تأهيل مبتوري الأطراف من أجل تلبية الاحتياجات الحركية في هذا المجال للمجتمع العربي واليمني بشكل خاص. ويعتبر هذا المركز أول مركز للأطراف الصناعية في منطقة الشرق الأوسط يقدم خدمات التأهيل الحركي لمبتوري الأطراف بالتعاون الحصري مع شركة “أتوبوك” الألمانية. ويوفر المركز جميع الخدمات المتطورة في مجال الأطراف باستخدام أحدث ما وصل إليه العلم من أجهزة وأطراف متطورة سواء للأطفال أو البالغين.
