رصد —مكتب أثير بالقاهرة
أولت الصحف المصرية اهتماما ملحوظا بالزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي إلى سلطنة عُمان، والمباحثات التي أجراها مع حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه.
وتنوع تركيز الصحف المصرية بين رصد نتائج الزيارة، وما شهدته من توقيع اتفاقيات تعاون.
وأشارت صحيفة الأهرام إلى أن رئيسي زار مسقط على رأس وفد رفيع المستوى لتوسيع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية.
ولفتت إلى أن الزيارة شهدت عقد جلسة مباحثات رسمية مع حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، وتوقيع عدد من اتفاقات التعاون المشترك.
وذكرت صحيفة الشروق أن الرئيس الإيراني أكد للصحفيين أن العلاقات التجارية بين إيران وسلطنة عمان ستتحسن في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تمتين العلاقات من الأهداف الرئيسية لزيارة عمان..
ولفتت إلى أن زيارة رئيسي للسلطنة شهدت التوقيع على عدة وثائق تعاون، مشيرة في الوقت نفسه الي أن وفدا يضم 50 شخصا من التجار ورجال الأعمال الإيرانيين زاروا سلطنة عمان، لتوفير الأرضية لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران وسلطنة عمان.
وأكد تقرير نشره موقع مصراوي أن زيارة الرئيس الإيراني للسلطنة جاءت في وقت تُبذل فيه جهود دبلوماسية، لكسر الجمود الحاصل في المباحثات الهادفة الى إحياء الاتفاق النووي .
وأوضح التقرير أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق أبقاه الله استقبل الرئيس الإيراني لدى وصوله المطار السلطاني الخاص في العاصمة، وأجريت مراسم استقبال رسمية له في وقت لاحق في القصر السلطاني، تخلّلها إطلاق المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحيّة للرئيس الضيف.
وذكر أن إيران ترتبط بعلاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع سلطنة عمان.
وأشار تقرير نشرته صحيفة الدستور إلى أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق أعزه الله والرئيس الإيراني عقدا جلسة مباحثات رسميَّة استعرضا خلالها أوجه التعاون الثنائي القائم بين البلدين في شتى المجالات، وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة المتينة.
وأكد أنه سبق لسلطنة عمان أن أدت دور وساطة بين طهران و واشنطن، في الفترة التي سبقت إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.
وأفادت بوابة القاهرة 24 بأن مباحثات الرئيس الإيراني في عمان تناولت بحث المجالات والجوانب المشتركة بين البلدين الجاري، بما يسهم في تحقيق مصالحهما وتطلعاتهما.