العمانية – أثير
يقوم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة دولة إلى سلطنة عمان بعد غد الثلاثاء، تستمر يومين.
جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني مساء اليوم، فيما يأتي نصه:
“تجسيدا لأواصـر المـودة ووشائج القربى وحسـن الجـوار التي تربط سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيزا للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، سيقوم – بمشيئة الله تعالى وتوفيقه – صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة دولة لسلطنة عمان، تستغرق يومين، وذلك ابتداء مـن يـوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من سبتمبر لعام 2022م وسيتم خلال هذه الزيارة بحث عدد من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تحقيق تطلعات وآمال البلدين لمستقبل أكثر رخاء، ونماء، وازدهارا .
وفق الله تعالى القيادتين الحكيمتين لكـل مـا فيـه الخير لبلديهما وللأمتين العربية والإسلامية، إنه سميع مجيب”.
ووفق معلومات رصدتها “أثير” فإن زيارة الدولة هي الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات التي تتم بين قادة الدول ورؤساء الحكومات، ولها مراسمها الخاصة وبرامجها المميزة، إذ تعد أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي.
ولا تكون “زيارة دولة” إلا بدعوة رسمية من رئيس الدولة المضيفة لنظيره رئيس الدولة الزائر، فيكون فيها ضيفه شخصيا ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية حتى نهاية الزيارة. وكقاعدة عامة لا تقام لأي رئيس من نفس الدولة إلا مرة واحدة أثناء مدة حكمه.
وتنطوي “زيارة دولة” على معنى سياسي كبير، وتسودها أجواء احتفالية وشرفية كبيرة -على صعيديْ الاستقبال والتوديع- تنظمها الدولة المضيفة للرئيس الزائر، ويراعى فيها التقيد التام بجميع إجراءات البروتوكول بعد التوافق عليها بين الطرفين قبل بدء الزيارة.
وتستوجب “زيارة دولة” عادة تنظيم حفل غداء أو عشاء يكون فيه الرئيس الزائر “ضيف شرف”، مع وضع برنامج محادثات وزيارات منوعة لبعض الأماكن والمعالم. كما تشمل إطلاق 21 طلقة مدفعية في الهواء ترحيبا بالزائر إن كان رئيسا، و19 طلقة إن كان برتبة رئيس حكومة.
وقد يُدعى الضيف إلى زيارة الهيئة التشريعية (البرلمان)، وربما سُمح له بإلقاء خطاب فيه. وفي العادة يكون طول “البساط الأحمر” الذي ينزل عليه رئيس الدولة الزائر 50 مترا
