نُزهتي امرأةٌ في المساء المؤدِّي الى جسد الماء
والماء يُظمِئ أرواحَهُ,
ويمرُّ على شارعٍ من جليد البكاء
ليهمي على قرية العاطفةْ..
نزهتي امرأةٌ في الصَّباحِ الذي لا يؤدِّي الى الماءِ
والماءُ لا يستطيعُ البكاء على نفسهِ
في الثلاثين من عمر ذاكرة العاصفةْ..
إنَّها النزهة الأبديةُ في الملكوت اليتيم
ولا شيء منتسبٌ لأبيه
وإن كان يدعى المساء ابن غربته
والصباحُ ابن صحبته
ذلك الصبح, كالليل, كالوقت, كالعمر,
كالموت لا إسم لَـــــهْ..
تلك أشباهُ من صوَّتوا للضلالِ بعيداً عن الكهف
من علِقوا في حناجرهم عندما اختنقوا بالهواء المؤكسد
من أسلموا للسحابةِ- وهي معطلةٌ – قلبهمْ,
كلُّ تلك معطلةٌ.. إنَّما
ذلك الأفق من عطَّله؟!
نزهةٌ للفراغ المليء بأسمائه المستعارة
من أين لي بالتواجد في عدمٍ مستعارٍ
وبامرأة أتقي شرَّها بالسليقة؟؟
ضاعت مخيلتي في الذهول الذي باع
ديناً- توجُّسَهُ-
,لم أجد واضحاً يتهجَّى تأمُّلَهُ غير قافية اللَّام
مضمومةً باللَّيالي
ومنصوبةً بالعدمْ..
تهمةُ الخوفِ, يا تهمة الخوف
من أين لي بالسَّكينةِ؟
من أين لي بالسُّكون؟
خطاياي: ليست سلالة أمتعتيْ الدُّنيويَّةِ
,ذنبي: هواي, على أنَّني شجنٌ عاطفيُّ الصدى
,إنه عدمٌ لغويٌّ الصُّداعِ
ينامُ ويصحو على كونه المُتعثِّرِ
بالشَّجنِ المتَّهمْ..
________________________________________