باغتها من الخلف، تحلب بقرة عجوزا ليسقطا ملتصقين وسط الزريبة، ويندلق اللبن القليل في قاع الإناء مثيرين حنق التيس المربوط عند الزواية.
مارسا الحب على عجل قبل أن ينطلق صوت الأب ( وين طفرتي فطوم )
( مجموعة قصصية بعنوان الملح لبدرية الإسماعيلية).
أفضل ما يمكن أن نمدح بها هذه المجموعة القصصية أنها سافلة وبذيئة.
لم تقيم ( المؤلفة الليلية ) أي اعتبار للأخلاق والقيم والمجتمع والدين.. وبما أنها لا علاقة لها بكل هذا على الأقل كان عليها أن تكتب بلغة أدبية تليق بالأدب.
أي سخافة وتفاهة تلك التي كانت بدرية الإسماعيلي تكتب بمدادها.
في رأيي أنها حاولت أن تنتهج منهج (بنات الرياض) من أجل تحقيق مبيعات وشهرة، وبالطبع سيتحقق لها ما تريد لكنها ستبقى مبيعات قذرة تلوث الذوق العام وستساهم في زيادة الرداءة.
طبعا ستخرج الآن من بين الجحور الكثير من الفئران. والكثير من الخفافيش كي تهلل لها باسم حرية التعبير لا لشيء بل لأن مستوى الرداءة يشبه عقولهم.
فمن هو مصاب بالإسهال فعليه أن يلجأ لدورات المياه لقضاء حاجته لكن عليها أن يمارس قذارته أمام الآخرين باسم الحرية ( طبعا أن بهذا أظلم الوصف لا الموصوف.
لكن العقولة السليمة والتي تتمتع بصحة وعافية فتأسيسها على الجمال الذوقي والدين والأخلاق والأدب سيكون طوق نجاتها من مثل هذه الأمواج القذرة.
بدرية الإسماعيلي ستنتشرين سريعا ولكن حاولي أن لا تموتي سريعا كي تشهدي سقوطك في مزبلة التاريخ.