سؤال انهيت به طرحي قبل يومين حول موضوع (سهيل الرشيدي والمصنعة ينهيان الارتباط)
ولم اكن اقصد به الاعتباط او من باب التخيلات ، وإنما هي قناعة شخصية تذهب إلي نوعية القرار وفترة ظهوره
لم اقتنع البته من ان المدرب الوطني سهيل الرشيدي يترك نادي المصنعه بأسباب صحية ، إذ اني اعلم جيدا نوعية هذا المدرب وما يمتلكه من روح وعزيمة واصرار ، فهو رغم الحالة الصحية التي اوقعته طريح الفراش لفترة ليست بالقصيرة ، إلا انه لم يفكر في ترك المصنعة او الابتعاد عن مجموعة العناصر التي كان للرشيدي أثر كبير في تواجدها وبلورتها بما يتماشي مع فكره الكروي الخاص
وكذلك الحال نفسة بالنسبة لنادي المصنعة والذي صرح بداية انه ينهي الارتباط بالمدرب سهيل الرشيدي معللا ظروفة الصحية لا تسمح له بمواصلة المشوار ، ولكنهم وإن صح تعبيرهم ، أين هم من فترة عن القرار حين كان المدرب لا يستطيع الحضور والتواجد مع اللاعبين في ارضية الملعب .. ولماذا استمر الوضع طويلا!
رادار أثير
مصدر أثير الخاص افاد بأن نادي المصنعة ضاق ذرعا من تصرفات الكابتن سهيل في الاوقات الاخيرة وعدم التواجد المستمر مع الفريق
ولكن مباراة ظفار الاخيرة ( كما ذكرت سابقا ) هي من كانت سبب توتر العلاقة ، وقطع خيط الارتباط ، لان مدرب الفريق سهيل الرشيدي لم يتواجد في اخر التمارين وبدون اية اعذار ، مع ان إدارة الفريق تواصلت معه للتواجد المهم في ظل غياب مساعده المدرب وليد السعدي ، لكن الرشيدي لم يتواجد حتى لوضع ملامح خطة اللعب، وترك الحبل على الغارب في وجه إدارة الفريق لتستعين بمدرب الحراس يونس الدوحاني في مباراة صعبة وقوية للغاية
عدم تواجد المدرب سهيل الرشيدي وحضوره لنادي المصنعة ” يترُكنا نتساءل ؟
– هل نشاهد الكابتن سهيل الرشيدي مع نادي أخر قريباً ؟
إدارة النادي حالياً تحاول اقناع وليد السعدي مساعد المدرب باستلام زمام الامور حتى نهاية الموسم الرياضي
ولكن مصدر أثير الخاص يؤكد أن السعدي لا يريد ان يكون في الواجهة واستلام المهمة الصعبة خلفا للرشيدي .. وهناك نقاش بين السعدي وإدارة النادي مطالبا إعادة الكابتن سهيل الرشيدي إلي منصبة حتى نهاية الموسم
هل انتهت حكاية الرشيدي والمصنعة !