( زَمّلْ )
حيث لا يراني أحد
لا نور يكشفني
ولا ظلام من الداخل يُبصرني
( زَمّلْ )
غزوٌ من ذنوب صغيرة
لم تتطهر بالألم
تطرق بابي
حشد من صراخ
صامت .. يحفر غصة
تلو الغصة
تتراكم على دهاليزي
( زَمّلْ )
بما يتساقط من بياضك
لا تدعني مفتوحة على نفسي
أرعى نواحاً من حَمَام
على عتبة
قلبي!
( زَمّلْ )
بما يتيسر من ضوءك
على روح ابتسامة
تَكّسر عمود إضاءتها
( زَمّلْ )
من سارق ينبش الحُب داخلي
ويوزعه على شتائمه
يتركني أرمق الشجرة
التي رويتها دلالاً
تنزع أغصانها قهراً
و أينما وليتُ وجهي
كانت هنالك ثمة جثة ورقة !
( زَمّلْ )
بلا ضجيج
مرجحني مُقرفصاً بين ذراعيك
كي تتساقط قسوتهم من ظلي
( زَمّلْ )
ف لي هذا الآن سماء صغيرة
( زَمّلْ )
فالسماء الصغيرة ذاتها
تفتح أبوابها لي متأخرة
( زَمّلْ )