إشارة (1): مع تبقي آخر جولتين من عمر السيريا آي يبتعد يوفنتوس بفارق أربع نُقاط فقط من الوصول إلى النقطة (100) في مشواره هذا الموسم. يوفنتوس أثبت مجدداً بأن لا أحد ينافسه على لقبه هذا الموسم وعلى طوال أسابيعه الثمانية والثلاثين، فصال وجال وضرب بيدٍ من حديد كل الخصوم. النقطة المئوية في حال وصول اليوفنتوس لها – وعلى ما يبدو بأن الأمور تسير على ذلك – فسيضع إنجاز إنتر مورينهو في الترتيب الثاني بعدما حقق “الأفاعي” وقتها ما مجموعه 97 نقطة في العام التاريخي لقطب مدينة ميلان وبالتحديد في عام 2010م أو كما يطلق عليه العشاثق: “عام الخماسية أو عام الألقاب الخمسة”.
إشارة (2):لن نبتعد عن إنتر، أو “الأفاعي” كما يحبذ محبوه تسميته؛ فمباراة إنتر ضد لا تسيو الأخيرة وعلى ملعب “جوزيبي مياتزا” حملت مشاعر حزن غزيرة عمت كل جنباته رغم الفوز برباعية عنوانها “وداعية زانيتي”. تسعة عشر عاماً كاملة شهدت ولادة أسطورة كروية بحق في إنتر. ولعل أهم ذكرياته ما قاله نجم الأرجنتين بأن أول خطواته في ميلان لم يسمح له حارس النادي بالدخول؛ كونه لا يعرفه من هو! وها هو اليوم يكسب قلوب اللاعبين ككل. أكثر ما أود أن يتعلمه الرياضيين من زانيتي هي الإحترافية العالية التي يتمتع بها. شخص رياضي محترف بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. محافظ على لياقته ومواظب على نشاطه الكروي بإستمرار .. قتالي نشط لا يبخل بتوفير أي جهد في سبيل تحقيق الإنتصار. وعلى الإنتر أن يستفيد منه ويبني براعمه كروح القائد زانيتي ويجد له مكان مناسب ليفيد بخبرته الأجيال اللاحقة.
إشارة (3):روما يعود إلى دوري الأبطال الأوروبي من جديد. هو حدث بارز لمحبي الذئاب من دون شك، خصوصاً إذا ما عرفنا بأن آخر ظهور لهم كان في موسم 2010-2011م مع المدرب الحالي لموناكو الفرنسي “كلاوديو رانييري” في الدور الثاني ضد شاختار الأوكراني. روما وجد توليفة متناسقة مزجها بقيادة راقية للفرنسي رودي جارسيا الذي له فضل كبير في هذا الموسم الكروي المميز للذئاب. وحقيقة أتوقع موسم مقبل للذئاب أفضل من الحالي إذا ما حافظ على لاعبيه الحاليين وإنتدب بعض اللاعبين في بعض المراكز التي يعاني منها.
إشارة (4):ختام الإشارات ستكون مع ميلان الإيطالي، الفريق يعيش مواسم صعبه عليه بعدما كان متسيداً للعالم وأوروبا. الروسنيري يعاني أزمة إقتصادية هائلة، ورئيسه بيرلسكوني لم يعد ذلك الشخص البذخ عليه!. ميلان يحتاج لأموال وإستثمارات كبيرة حتى ينهض ويعود لمركزه الطبيعي. لابد من الجهود الصعبة الفعالة للنهوض!. ميلان بعودته إلى الصفوف الأمامية والمنافسة على الألقاب سيعيد جز كبير من هيبة إيطاليا على الصعيد الأوروبي، نتمنى أن لا تتأخر هذه العودة، فميلان متعة لا تنقطع!.