ضربة حرة (1): نمني النفس بلقب خليجي يسجل في دفاتر كرتنا العمانية عبر بوابة ممثلنا صحم في المباراة النهائية لدوري أبطال الخليج الـ 29 ضد النصر الإماراتي، الموج الأزرق وبعد مباراة ماراثونية تخطى فيها جميع العقبات من أجل النهائي الحلم في ستاد آل مكتوم بإماراة دبي. وبعد مشوار حافل من أجل اللقب يصطدم في آخر المطبات بالنصر أحد أقوى الأندية الإماراتية والخليجية، ونحن على ثقة تامة في إمكانية الفريق وقدرات نجومه وبتكاتف الجمهور المحلي وزحفهم مع الفريق أجمع فالكأس لن تكون عصية علينا بإذن الله, كل التوفيق لممثل السلطنة وإن شاء الله اللقب.
ضربة حرة (2): كما كان متوقعاً وعادلاً فقد أنصفت كرة القدم المدرب سيميوني وأتلتيكو، فبعد عشر أعوام من السيطرة بين توم وجيري (ريال وبرشلونة كما يطلق على منافسة الكبيرين) تمكن قطب مدريد الآخر من إيجاد مدخل له ليشترك بين العملاقين وليوقفهما هذا العام؛ فمع أحقية أتلتيكو مدريد بالتتويج يمكن أن نعترف وقتها على إنتهاء حقبة برشلونة التاريخية التي حققت ألقاب محلية وقارية في فترة زمنية قياسية وهو ما أكد عليه نجم الفريق الأرجنتيني ماسكيرانو، ونحن ننتظر هيكلة الفريق الكتلوني من جديد لينهض ويعود لمكانه الطبيعي. بالعودة إلى أتلتيكو مدريد فهو على موعد ختامي لنهائي دوري أبطال أوروبا ليحصد لقب أغلى البطولات من فك الأسد إن تمكن على ذلك. النهائي الختامي الإسباني في ملعب النور سيكون معقد وصعب على الفريقين وهو ما يعد بالكثير من المفاجآت.
ضربة حرة (3): لا يمكن أن ننسى تتويج أشبيلية الإسباني بكأسه الثالثة في بطولة اليوروبا ليج. أشبيلية برهن وأكد زعامة وصدارة أندية أسبانيا في الفترة الأخيرة. فمع وصول كل من أتلتيكو مدريد وريال مدريد لنهائي الأبطال، فنحن على موعد آخر لكأس سوبر إسباني بداية الموسم المقبل. الكرة الأسبانية تعيش أزهى عصورها في الأعوام الماضية على صعيد الأندية والمنتخب. هذا الجيل الإسباني بعد أن حقق بطولتين في أوروبا “يورو 2008 و2012” وكأس العالم في جنوب أفريقيا؛ يُمني النفس بلقب عالمي آخر في البرازيل الشهر القادم ليضع كرة أسبانيا الرقم واحد عالمياً في كل المنافسات. الكرة الأسبانية تشهد طفرة كبيرة (ناجحة)، وهي مدرسة مرموقة أثبتت علو كعبها في الوقت الراهن.
ضربة حرة (4): بعد سنوات عجاف غاب فيها عن منصات التتويج منذ موسم 2004-2005م، حقق آرسنال لقبه الـ 11 في كأس الإتحاد الإنكليزي. هذا الفريق الممتع والمقدم لكرة جميلة يستحق أكثر من ذلك. المدفعجية عنوان حقيقي لكرة القدم والفريق عانى كثيراً من أجل لقبه الحالي. على أمل تدعيم الصفوف بالأسماء الرنانة والتي تمتلك الخبرة الكافية والحسم في المباريات الكبيرة. “الجنرز” يجب أن يملك الطموح الكبير من أجل المنافسة على الدوري ودوري الأبطال. بحق هو متعة .. نتمنى أن نراه بطلاً على الدوام.