محترفو السويق لـ “أثير ” : وضعنا سئ ورئيس النادي لا زال يوعدنا

محترفو السويق: وضعنا سيئ ورئيس النادي لا يزال يوعدنا 

نديم كريم : لا أستطيع الخروج مع أهلي  وأصبحنا متأثرين نفسياً .

عدي جفال : كفاكم وعودا والفيفا سيكون طريقنا إذا لم نجد حلا من الاتحاد .

أثير – مسقط

دخل نادي السويق الرياضي بعد نهاية الموسم الكروي حربا انتقادية شرسة بين جماهير النادي ورئيسه أحمد بن حبوش الفارسي، حيث اعترضت الجماهير  على الوضع الداخلي للنادي، والسياسة الإدارية المتبعة في تسيير أمور النادي والتي وصفوها بـ ” السلطوية ” في تنفيذ القرارات “

وطالبت الجماهير ممثلة في الجمعية العمومية بالإسراع في تحديد موعد لعقد عمومية غير عادية من أجل حجب الثقة عن أعضاء مجلس الإدارة في رسالة خطية وجهت لإدارة النادي ” عرضت أثير نسخة منها” إلا أن مجلس إدارة نادي السويق وعبر بيان انفردت به إحدى  الصحف المحلية استهجن رسالة الجمعية العمومية، مؤكداً أن هناك تزويرا وتحايلا  قام به البعض من أجل كسب توقيع أعضاء آخرين.

إلا أن الجماهير السويقاوية عادت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتتناقل وضع النادي المقبل في ظل توقيع لاعبي السويق لأندية محلية أخرى.. ولعل أهم الأخبار المتناقلة هي ” طرد المحترف عدي جفال من شقته، لكن رئيس النادي نفى صحة الأخبار المتداولة عبر حسابه الخاص بتويتر .

ومن منطلق حرص ” أثير ” على  السعي إلى معرفة الحقيقة الغائبة  بين الجانبين تواصلت الصحيفة  مع اللاعبين المحترفين في جلسة ودية غلَفها طابع الصراحة الممتزج بنبرات الحزن “

أحد المحترفين يروي معاناته وأصدقائه قائلا :  ” للأسف لم نتلق المعاملة الحسنة التي تليق بنا كأشخاص وليس لاعبين، أصبحنا لا نستطيع الخروج لأي مكان بسبب قلة المادة .. ولدينا عوائلنا الذين لهم الحق علينا في الخروج وممارسة حقوقهم” 

وتابع بنبرة حزن:”  لماذا الوعود الكاذبة التي نتلقاها يوماً بعد يوم، لا نريد أكثر من حقنا في العقد، نريد المغادرة وعدم العودة من جديد.”

وتحدث نديم كريم المحترف العراقي قائلا: ” لا أريد حقي كاملاً والذي يبلغ 28000 الف دولار، طلبت فقط مبلغ 6000 ريال عماني وسأغادر، مع العلم أني أجريت عملية جراحية على حسابي الخاص ولم اطالب النادي بشيء، فالقضية لم تصبح قضية مادية وإنما تحولت إلى نفسية بحتة، حتى السيارة التي استخدمها اضطررت أن أدفع إيجارها الشهري من جيبي الخاص” 

أما عدي جفال فأكد قضية طرده من الشقة، وأطلع “أثير” على بعض الرسائل التي دارت بينه وأحد أعضاء مجلس الإدارة، وأفاد بأن الوضع أصبح جدّ سيئا في السويق، وأنه لولا علاقته ببعض الأشخاص لرفع مع زملائه القضية وأوصلها إلى أبعد من هنا ” مضيفا   بأنه  ما زال متأملا خيراً في اتحاد كرة القدم العماني، مؤكدا بصريح العبارة”  لم أعد أثق في أحد.” 

 ويرى مراقبون بأن قضية محترفي السويق أصبحت شائكة .. حيث إنهم لجأوا  الأسبوع الماضي إلى اتحاد كرة القدم للنظر في قضيتهم وتسوية الموضوع مع نادي السويق، وتم إبلاغهم بأنه خلال بداية الأسبوع الجاري ستكون الأمور طيبة، لكنهم  قالوا بأن الوعود    لا تنتهي من جديد، إذ إنهم لم يجدوا في الاتحاد ما يرضيهم.