• Latest

قراءة في قصة المفتاح لعايدة نوباني

الأحد , 29 يونيو 2014 5:15 م

أوبك+ يدرس تخفيضات جديدة في إنتاج النفط

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 10:35 م
قامات فلسطينية مضيئة عبر “أثير”: نُعرِّفكم على ناجي العلي

قامات فلسطينية مضيئة عبر “أثير”: نُعرِّفكم على ناجي العلي

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 8:34 م
عُماني يقيم معرضًا يستعرض عُمان في السجلات الصينية القديمة؛ فما النصّ الأول الذي ذُكِرتْ فيه؟

عُماني يقيم معرضًا يستعرض عُمان في السجلات الصينية القديمة؛ فما النصّ الأول الذي ذُكِرتْ فيه؟

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 8:06 م
تأكيدًا على الجرائم المتكررة للاحتيال: تقرير يوضح جرائم ارتكبها الصهاينة في غزة عام ١٩٨٨م

تأكيدًا على الجرائم المتكررة للاحتيال: تقرير يوضح جرائم ارتكبها الصهاينة في غزة عام ١٩٨٨م

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 7:13 م
مشروع عُماني جديد يُحفِّز إنتاج النفط

مشروع عُماني جديد يُحفِّز إنتاج النفط

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 6:12 م
منع وقوف المركبات ليومين من دوار برج الصحوة إلى ولاية مسقط

منع وقوف المركبات ليومين من دوار برج الصحوة إلى ولاية مسقط

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 3:53 م
يستمر لـ 8 أيام: الإعلان عن تفاصيل فعاليات موسم اللبان

يستمر لـ 8 أيام: الإعلان عن تفاصيل فعاليات موسم اللبان

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 2:39 م
تنظيم ندوة تعريفية لزبائن بنك مسقط من الشركات حول ضريبة القيمة المضافة

تنظيم ندوة تعريفية لزبائن بنك مسقط من الشركات حول ضريبة القيمة المضافة

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 1:56 م
تحذير أمريكي للجيش الصهيوني: الجحيم ينتظركم في جنوب غزة

تحذير أمريكي للجيش الصهيوني: الجحيم ينتظركم في جنوب غزة

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 12:34 م
لطلبة دبلوم التعليم العام: إعلان نتائج الفرز الثالث

لطلبة دبلوم التعليم العام: إعلان نتائج الفرز الثالث

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 12:25 م
تضمنت مباحثات مع جلالة السلطان، الرئيس الألماني يغادر البلاد

تضمنت مباحثات مع جلالة السلطان، الرئيس الألماني يغادر البلاد

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 10:42 ص
4 صور من زيارة الرئيس الألماني وحرمه للجامع الأكبر

4 صور من زيارة الرئيس الألماني وحرمه للجامع الأكبر

الأربعاء , 29 نوفمبر 2023 10:12 ص
صحيفة أثير الإلكترونية
الخميس, 30 نوفمبر , 2023
أعلن معنا
  • الرئيسة
  • أخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار عالمية
    • رياضة
      • رياضة محلية
      • رياضة عالمية
  • أثيريات
  • فضاءات
  • تاريخ عمان
  • من عمان
  • فيديو أثير
  • بودكاست أثير
  • مجلس الشورى
    • الفترة التاسعة
    • الفترة العاشرة
No Result
View All Result
  • الرئيسة
  • أخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار عالمية
    • رياضة
      • رياضة محلية
      • رياضة عالمية
  • أثيريات
  • فضاءات
  • تاريخ عمان
  • من عمان
  • فيديو أثير
  • بودكاست أثير
  • مجلس الشورى
    • الفترة التاسعة
    • الفترة العاشرة
No Result
View All Result
No Result
View All Result
صحيفة أثير الإلكترونية

قراءة في قصة المفتاح لعايدة نوباني

الأحد , 29 يونيو 2014 5:15 م
in أبجد
A A
0
FacebookTweet

قراءة في قصة المفتاح لعايدة نوباني

سميرأحمد الشريف – الأردن

 

إذا كانت القصة هي المساحة  التي يصمت فيها المبدع لكي يترك لإنثيالات تفكيره العنان ويقول ما يحلو له، دون التفوه بحرف لأنها فضاء للمبدع والمتلقي معا، فإن  تيار الوعي هنا هو سيد الموقف والأداة الأقرب للبوح ، والمرتقى الأقرب للنبض ، نتخلص به من معاناة الحاضر هاربين إلى الحلم رافضين لمرارة ما، هروبا مما يؤرق وجودنا وتحد لواقع مرفوض، وتحطيما لجدران تعيق انطلاقنا.

تلجأ الأنثى من هنا وكعامل تعويضي ، للكتابة عن حالات في حيوات النساء ، مركزة على جوانب  العظمة والقوة ، وتعمل جاهدة على رفض ضعفها ، خارجة عليه بوسائل دفاع عن الذات كثيرة ،وإذا اضطرت أمام حالة الرجل والتي لا مناص لها منها ،فإننا نجدها تجاهد لنحت صورة له وعنه، لا تنبع إلا من أحلامها وخيالاتها، وكأنها ترفض وجود الرجل الذي من دم ولحم وتخلق له معادلا موضوعيا يناسب المتخيل عنه وما ترسمه  في خيالاتها، مهما كان ذلك بعيدا عن الواقع المعاش.

نجد المبدعة تغذ السير بحثا عن طوق نجاة (عمل حر مستقر/ وظيفة /حب متخيل/أو صدر أم رؤوم) المهم أن يكون طوق نجاة تركن إليه، وصدرا حنونا تلقي عليه أتعابها كما هو حال الأم في قصة (عايدة النوباني)(المفتاح) .

 يأتي المعجم اللغوي في قصة المفتاح غاصا بمفردات الفجيعة وعباراتها مع ما يلائم ذلك من تمزق وتوتر وقلق حد المفارقة أحيانا…

في قصة (المفتاح) المحمّل بدلالات رمزية، تتوجه البطلة الساردة إلى أمها مستخدمة ضمير المتكلم، الأصدق بوحا والأقرب للمتلقي حميمية (لمن الجأ اليوم ولمن أتوجه بالبكاء؟).

 بتضمين وجودي رافض ، تجترح مرارته حياة الساردة، تفيض بتساؤلاتها الفلسفية “لست أعشق الموت”، لكنها تعكس رفضها للاستمرار في عيش لمجرد العيش بلا مقومات إنسانية…”لا أريد أن أحيا بهذا الخراب”الذي يخنق الروح ويضطر ضياء الشمس أن تختفي خلف الغيوم البلهاء”.

” لمن أتجه بالبكاء” ، لازمة تظل أنثى “المفتاح”تلح بها على النص وعلى مجال التفكير منها، بحثا عن المواضعات التي وصلت بنا وأوصلتنا لهذا الخراب.

مفارقة تجترحها الساردة في خطابها للأم ،/ الموئل والملاذ والصدر الدافئ وصاحبة العينيين المفعمتين بالصدق،رغم قسوتها الظاهرة ، لكنها تبكي بصمت على وسادتها المزركشة.

هي الأم إذا، صريعة مواضعات اجتماعية أسرية ضاغطة ، لكنها تتسامى على جراح روحها وتواجه العاصفة،فإذا لاذت بوسادتها بكت حالها ومصيرها بدموع حارقة ، على العكس من ابنتها غضة  الروح والجسم والتجربة.

تمزج الكاتبة ، بذكاء لافت وحركة رمزية تداخل الخاص بالعام فيصبح وجه الأم رمزا لوطن مسلوب.

تعود لذاتها ، تحكي مأساتها الخاصة في انعطافه سلسة وتضمين وجودي حارق أسيآن..”آه يا أمي،كلنا نبدأ أكبر من ذواتنا وتسجننا الأسماء في مغلفات صغيرة … الرسائل المكتوبة على عجل…أنت لا تعرفين كيف تكون الرسائل بطعم الحريق….

إنه الزمان  الذي يعجننا كأدوات طيعة، أصبح زمانا بلا مشاعر،ولأننا لا نستطيع التأقلم مع محيطنا مصبوغ الوجه بدهانات الزيف وحب الذات والعلاقات المشوهة العابرة ، تقرر أن تجمع  أشياءها وتترك في الزوايا بعض ذكرياتها ورسالته الأخيرة لأنها بعد مخاضات عسيرة لم تعد تجيد الحب المفتعل .

وجع تكوين أسرة بلا نواهض عقلية عاطفية هو ما يوقعها في تناقضات مع الذات والآخر والمحيط ، فتخرج من المعركة مهيضة الجناح بلا سند غير صدر الأم.

طلب منها أن تظل مجرد بقاء لا جذور له، لإنجاب طفل بلا انتماء حقيقي نفسي له ، مجاراة  للواقع والعرف، ورغبة الأم التي تبحث لإبنتها عن مجرد ستر.

قبلت تقمص الدور دونما التفات” لنبض داخلها” .

تعود البطلة الساردة إلى الموروث تسأله” لماذا لم تحمل شيئا من صفات أمها ؟ولماذا لا تكون مثلها وتحقق وعد المخيال الشعبي” اقلب الجرة على فمها تأتي البنت كأمها”.

تعود ثانية لتمزج في جدلية متقنة /المفتاح/ بكل ما يحمل من ذكريات واختزان ملامح طفولة وغيابات وطن.

وكما كان المفتاح للأم رمزا لحلم جميل ، ووعدا لغد أجمل ، كان للساردة البطلة ،أداة ألم وسكين وجع، كلما أوغلت في الحياة ، حتى لم يكن محط تفاهم ولا التقاء بين الزوجين ، إذ ما توانى الزوج عن إعلان تذمره من المفتاح ،  كأنما يحاول أن يسقط من حاضره أي رمز يعيده للماضي ويربطه به ،وظلت على عنادها ، وظل على تذمره حتى انتهت حياتهما بالفراق!!!

جيلين يمثلان الاختلاف الجذري في النظر للواقع، الأم إذ ترى في الطلاق خراب كبير، والساردة البطلة الشابة إذ ترى فيه مشروع حرية وخلاص وعيش كريم ..” الخراب الأكبر أن نمضي بهذه الحياة  بلا أمل ، ما بيني وبين من كان زوجي أكبر من كل الأبواب التي تركناها خلفنا”

لم يلتقيا على هدف ولو كان صغيرا،غير الإنجاب بلا هدف أو رسالة، كانت تحب جمع الذكريات احتماء من الموت وهروبا للحياة،بينما الزوج لا يرى فيها غير مجرد هواية لأشياء قديمة لا تعنيه، فكشّر عن أنيابه عند معرفته أن الأشياء الصغيرة كانت ذكرى لحب قديم .

لماذا اعترفت له بسرها؟ أهو الانتقام ومحاولة رد الاعتبار لذاتها المهانة؟

تعلن الساردة البطلة صرختها مدوية أمام مشاريع زواج ” تمشية الحال” الذي سيؤول إلى أنقاض ما دام لم يقم على التفاهم والحب والاحترام …” يستطيع الحب ألا يأتي، ونستطيع أن نتزوج وننجب ونكبر حتى الموت”.. لم يأت الحب بين أم الساردة وبين زوجها ،لكن الأولاد جاءوا ، رغم تذمر الأب من طعام الأم ورائحة التبغ في أنفاسه وطريقته الفجة في الحديث معها أمام الناس دون احتجاجها ولو لمرة واحدة ، أنا يا أمي لا أصلح لمثل هذا التراث الهائل من الخيبات .

وصل الحوار الأخرس بين الزوجين إلى طريق مسدود، وبدل أن يبحثا عن مخرج ، نراه يمعن في طلب التزاوج أكثر ليأتي بمزيد من الأرواح والأفواه لهذه الدنيا  !!

تعاود الساردة عزف سيمفونية حزن فلسفتها الوجودية  على دماغ أمها الوحيدة التي تسمعها في هذا العدم  !!

اصرخي يا أمي،قولي ما تشائين، اغضبي، انعتيني بالجنون، فأنا أستطيع أن أسمع صوتك… الشوارع على اكتظاظها لن تخفي صوتك ، ولا الدموع ولا دوي الطائرات، اقتليني بغربتي التي اغتالت روحي، اصرخي كي لا أمضي كالمذعورة إلى بابك القديم وأجلس منتظرة حبا لا أظنه يجيء………………

تتنازع المبدعة (عائدة النوباني) وسائل منوعة للتعبير : شعرية وسردية  وقراءات نقدية ،غير أنني أرى أنها ستركن وتخلص للجانب السردي الذي يمنحها نفسا أوسع وفضاء أعمق وزاوية للرؤية والتعبير  شاسعة ، وهي المخلصة الدءوبة لنبضها وحرفها، وإن كانت  لا تتقن بل،   وتنأى عن فن الترويج الرخيص الذي بات منتشرا لدى بعض مدعيات الإبداع و بشكل لافت في هذه الأيام .

وظفت المبدعة مفتاحها بإسقاط رمزي ذكي  وتمكنت بنجاح وعفوية السهل الممتنع من إيصال فكرتها.

 

 

اقرأ أيضا

ShareTweetSend

الأكثر مشاهدة

  • تأثيرات الأخدود الجوي مستمرة ليومين
  • مناصب شاغرة: وكلاء ورئيس تنفيذي ونواب رئيس
  • إليك تفاصيل رسوم الخدمات الحكومية المخفضة والمعدلة والملغاة
  • هل سنقول قريبًا: وداعًا "حلويات عمان"؟
  • سماحة الشيخ المفتي يُعلّق على جريمتي السيب وعبري
  • لمن يتساءل بعد جريمتي السيب وعبري: هناك دائرة معنية بالحماية الأسرية
  • 4 أنواع للأمطار تشهدها سلطنة عمان كل عام، فهل تعرفها؟

الأرشيف

نوفمبر 2023
د ن ث أرب خ ج س
 1234
567891011
12131415161718
19202122232425
2627282930  
« أكتوبر    

تواصل مع أثير

رقم المكتب: 0096824595588
الفاكس:  0096824595545
رمز البريد: 111
صندوق البريد: 2167
البريد الالكتروني
[email protected]

شعار أثير
موسى الفرعي – الرئيس التنفيذي – رئيس التحرير

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC

No Result
View All Result
  • الرئيسة
  • أخبار
    • أخبار محلية
    • أخبار عالمية
    • رياضة
      • رياضة محلية
      • رياضة عالمية
  • أثيريات
  • فضاءات
  • تاريخ عمان
  • من عمان
  • فيديو أثير
  • بودكاست أثير
  • مجلس الشورى
    • الفترة التاسعة
    • الفترة العاشرة

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC