رصد – أثير
ظهرت تأثيرات الخسائر المالية على الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة الإضراب الشامل الذي دعى له الاتحاد العام لعمال إسرائيل “الهستدروت”، الذي بدأ أمس الاثنين واستمر ليوم واحد، بسبب مماطلة رئيس الحكومة نتنياهو في إبرام صفقة تبادل لاستعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
وجاءت الدعوة للإضراب الشامل في الأراضي المحتلة بعد استعادة جثامين 6 أسرى تبين أنهم قتلوا في وقت قريب، قالت حماس إنهم قتلوا بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة.
ونقل موقع العربي الجديد عن صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن الخسائر التقديرية للناتج المحلي الإجمالي بسبب اليوم الأول من الإضراب بلغت 5.8 مليارات شيكل، بما يعادل 1.6 مليار دولار.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن مئات الآلاف من العمال، وبدعم من كبار المصنعين ورجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل استجابوا للدعوة للإضراب الشامل.
وشارك في الإضراب الشامل أبرز الوزارات منها الدفاع والداخلية والمالية والتعليم والاقتصاد والطاقة والزراعة والنقل والبيئة، وبلديات القدس وتل أبيب وحيفا، وشركات الكهرباء، وهيئات البريد، وهيئات النقل العام والمتنزهات، ومؤسسات التأمين الوطني، ومصلحة الضرائب، وعدد من الجامعات الكبرى، ومطار بن غوريون وعدد من شركات الطيران، بحسب تقرير لقناة الجزيرة.
