العمانية - أثير
وصل إلى البلاد مساء اليوم فخامةُ الرئيس عبد المجيد تبون رئيسُ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في زيارة ”دولة“ إلى سلطنة عُمان تستغرق ثلاثة أيام.
وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ- في مقدّمة مستقبلي فخامةِ الرئيس الضيف عند سُلّم الطائرة لدى وصوله المطار السُّلطاني الخاصّ، وقد رحّب جلالةُ عاهل البلاد المفدّى بفخامته متمنّيًا له ولوفده الرسمي والمرافق زيارة موفّقة وإقامة طيبة.
كما كان في الاستقبال بمعيّة جلالةِ السُّلطان المعظم /أيّدهُ اللهُ/ كلٌّ من صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الدّاخلية، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط (رئيس بعثة الشرف)، وسعادة السّفير سيف بن ناصر البداعي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسعادة السّفير الدكتور محمد علي بوغازي سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وأعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.
عقب ذلك توجّه سُلطان البلاد المفدّى وفخامةُ الرئيس الضيف إلى القاعة مرورًا بين صفّين من حرس الشّرف من الحرس السُّلطاني العُماني.
وبعد استراحة قصيرة وتناول القهوة، غادر الموكبُ المُقلّ لجلالتِه وفخامة الضيف المطار السُّلطاني الخاصّ متوجّهًا إلى ضيافة قصر العلم العامر.
ويرافق فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة خلال زيارته سلطنة عُمان وفدٌ رسميٌّ يضم كلًّا من معالي أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ومعالي لعزيز فايد وزير المالية، ومعالي محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم، ومعالي كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي محمد طارق بلعريبي وزير السّكن والعمران والمدينة، ومعالي الطيب زيتوني وزير التجارة وترقية الصادرات، ومعالي فازية دحلب وزيرة البيئة والطاقات المتجدّدة، وسعادة السفير الدكتور محمد علي بوغازي سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعتمد لدى سلطنة عُمان.
وسيبحث القائدان خلال الزيارة عددًا من مجالات التعاون والشراكة بما يعزّز مصالح البلدين ويحقّق النفع للشعبين الشقيقين، علاوة على تبادل الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتداعيات الأوضاع الراهنة؛ سعيًا للدّفع بحلول التهدئة والاستقرار في المنطقة.