مسقط - أثير
أظهرت نتائج استطلاع للرأي نفذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن 90.9% من الوافدين يرون أن المجتمع العُماني يتسم بالتسامح معهم، مسجلًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% مقارنة بالدورة السابقة التي أُجريت في أبريل 2024م.
وبيّنت النتائج أن 95.6% من الوافدين لم يتعرضوا لأي شكل من التمييز أو سوء المعاملة من قبل العُمانيين، مقارنة بـ93.6% في 2024م، فيما بلغت نسبة الشعور بتقبل المجتمع رغم اختلاف الثقافات 90.4% مقارنة بـ92% العام السابق، وسجل مؤشر حرية التعبير عن الآراء في شؤون الحياة اليومية 86.7% مقابل 86.6% في 2024م.
وأفاد 96.5% من الذكور بعدم تعرضهم للتمييز، مقابل 93.4% من الإناث. وسجلت الفئة العمرية فوق 50 عامًا أعلى نسبة شعور بعدم التمييز (97.5%)، تلتها الفئة من 18 إلى 29 سنة بنسبة 96.5%، ثم من 30 إلى 49 سنة بنسبة 95%.
أما في جانب تقبّل اختلاف الثقافات، فأظهرت النتائج أن 93.9% من الإناث شعرن بتقبّل المجتمع لهن، مقابل 89.2% من الذكور، وسجلت الفئة فوق 50 عامًا النسبة الأعلى (94.6%)، تلتها الفئة من 30 إلى 49 سنة (90.7%)، ثم الفئة من 18 إلى 29 سنة (86.8%).
وفي مؤشر حرية التعبير، أظهرت النتائج أن 87.1% من الذكور يشعرون بحرية التعبير عن آرائهم مقابل 85.8% من الإناث، حيث سجلت الفئة العمرية فوق 50 عامًا النسبة الأعلى (89.6%)، تلتها الفئة من 30 إلى 49 سنة (86.2%)، ثم الفئة من 18 إلى 29 سنة (85.9%).
ويُذكر أن المقصود بالتسامح هو الاحترام، القبول، والتقدير للتنوع الثقافي وأشكال التعبير المختلفة، وهو قيمة أخلاقية وسياسية وقانونية تعزز الانسجام ضمن التنوع.
وشمل الاستطلاع عينة عشوائية بسيطة من الوافدين المقيمين بالسلطنة للفئة العمرية 18 سنة فأعلى، بلغ عددهم 1,425 وافدًا من الجنسين ومن مختلف المحافظات والفئات العمرية.
وفي السياق ذاته، يواصل المركز تنفيذ استطلاع آخر حول الترابط الاجتماعي والتسامح بين العُمانيين، بدأ في 16 أبريل الجاري ويستمر حتى 28 أبريل، ويهدف إلى قياس تماسك العلاقات الاجتماعية عبر ثلاثة محاور: الأسرة الواحدة، الأقارب خارج نطاق الأسرة النووية، والجيران، مع جمع البيانات عبر الاتصال الهاتفي بالرقم (24219000).
ويأتي هذا الاستطلاع ضمن جهود المركز لرصد الرأي العام وتوفير البيانات لصنّاع القرار، مع الالتزام التام بسرية البيانات وفق المرسوم السلطاني رقم (55/2019).
وللاطلاع على إصدار نتائج استطلاع الرأي حول التسامح لعام 2025م – الدورة الثانية، يمكن زيارة المكتبة الإلكترونية على موقع المركز
