أخبار

متسابقنا الدولي أحمد الحارثي يروي قصة حلمه الذي انطلق في عام 1996

أحمد الحارثي

أثير - علاء شمالي

في قصة ملهمة تجسّد الإصرار والطموح، يواصل المتسابق العُماني أحمد الحارثي حصد النجاحات في ساحة سباقات السيارات الدولية، بعد مسيرة انطلقت من حلم الطفولة واستمرت على مدار سنوات.

وتابعت ”أثير“ مشاركة الحارثي في مؤتمر ”أوشرم“ الذي تنظمه الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية، حيث شرح فيها بداية حياته ونجاحاته في عالم سباق السيارات.

بدأ شغف الحارثي برياضة السيارات منذ أن كان في السابعة من عمره، عندما شاهد أول سباق عبر شاشة التلفاز في عام 1996م؛ ليزرع في داخله حلمًا ظل يراوده لسنوات، ورغم توجهه الأكاديمي لدراسة المحاسبة المالية في جامعة نوتنغهام البريطانية، إلا أن عشقه لرياضة السيارات دفعه لتغيير مسار حياته المهني بصورة كاملة.

وفي عام 2006م دخل الحارثي عالم سباقات الحلبات كممثل أول لسلطنة عمان في هذا النوع من الرياضة، متحديًا التحديات والصعوبات في بيئة لم تكن مهيأة بعد لرياضة السيارات، ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمه مرادفًا للريادة والعزيمة، بعدما تمكّن من المشاركة في سباقات كبرى أبرزها ضمن بطولة BMW، التي تُعد من أصعب البطولات على مستوى العالم.

وعلى الرغم من التحديات، بما فيها توقف الرياضات عالميًا خلال جائحة كوفيد-19، إلا أن الحارثي وفريقه أثبتوا قدرة كبيرة على التكيف والعمل تحت الضغط، معتمدين على فلسفة العمل الجماعي، والقيادة الذكية، وإدارة الأزمات بروح الفريق الواحد.

وكان عام 2022م شاهدًا على واحدة من أبرز إنجازاته، حيث اعتلى فريق عماني بقيادته منصة التتويج في أحد أهم سباقات الموسم، محققًا المركز الثاني، في لحظة وصفت بأنها تتويج لسنوات من العمل الجاد والإيمان بالقدرة على التميز.

ويؤمن الحارثي بأهمية تمكين الجيل الجديد، وفتح آفاق رياضة السيارات أمام المواهب العُمانية الشابة، مشددًا على أن النجاح لا يرتبط فقط بالمهارة الفردية، بل بالاستثمار في الفريق، والقدرة على العمل تحت التحديات والضغوط.

Your Page Title