رصد – أثير
أدّت الهجمات الجوية التي شنّتها “إسرائيل” اليوم الجمعة على مواقع داخل إيران إلى مقتل ستة علماء نوويين إيرانيين.
واستهدف القصف عدة مواقع حساسة في العاصمة طهران ومدن أخرى، وأسفر عن مقتل العلماء: عبد الحميد منوشهر، أحمد رضا ذو الفقاري، سيد أمير حسين فقيهي، مطلبي زاده، محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
وتُعدّ هذه الهجمات تصعيدًا مباشرًا وغير مسبوق في التوترات بين الجانبين، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع عسكرية وعلمية حساسة في طهران وعدد من المحافظات الإيرانية.
“أثير” تستعرض معلومات عن العلماء الذين قُتلوا اليوم:

فريدون عباسي دوائي
عالم نووي بارز وعضو في الحرس الثوري، وُلد عام 1958، وحاصل على دكتوراه في الفيزياء النووية. شغل رئاسة منظمة الطاقة الذرية، وكان نائبًا لرئيس الجمهورية. نجا سابقًا من محاولة اغتيال عام 2010، وأُصيب خلالها مع زوجته.

محمد مهدي طهرانجي
رئيس جامعة “آزاد الإسلامية” في طهران، وُلد عام 1965، وهو فيزيائي نووي متخصص في المواد المكثفة والحوسبة الكمية. كان عضوًا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وله مؤلفات واختراعات علمية عديدة. قُتل مع زوجته وأربعة من حراسه الشخصيين.

عبد الحميد منوشهر
أستاذ في جامعة الشهيد بهشتي، ورئيس تحرير “المجلة الفصلية للتكنولوجيا والطاقة النووية”. نشر مقالات في مجالات اختبارات الوقود النووي والتيارات الدوامية.
أحمد رضا ذو الفقاري
أستاذ الهندسة النووية في جامعة الشهيد بهشتي، ومدير تحرير المجلة ذاتها. له حضور بحثي في المؤتمرات والمجلات العلمية الإيرانية والدولية.
أمير حسين فقيهي
رئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية، وعضو اللجنة التعليمية في جامعة الشهيد بهشتي.
مطلبي زاده
عالم نووي قُتل في الهجوم، ولم تُفصح المصادر الإيرانية عن مزيد من التفاصيل بشأنه حتى الآن.
جدير بالذكر أنه بين عامي 2010 و2012، اغتيل أربعة علماء نوويين هم: مسعود محمدي، مجيد شهرياري، داريوش رضائي نجاد، ومصطفى أحمدي روشن. وقد نُفذت تلك الاغتيالات باستخدام قنابل مغناطيسية، في حين قُتل أحدهم بإطلاق النار أمام منزله.
وفي نوفمبر 2020، قُتل العالم محسن فخري زاده في هجوم مسلح استهدف موكبه قرب طهران. وقد حمّلت إيران إسرائيل مسؤولية العملية.
ومن أبرز الحوادث السابقة:
• مسعود علي محمدي: اغتيل في 12 يناير 2010 بتفجير عن بُعد في طهران.
• مجيد شهرياري: قُتل في 29 نوفمبر 2010 إثر انفجار سيارة مفخخة، وأصيبت زوجته في الهجوم. وكان شهرياري أستاذًا في جامعة الشهيد بهشتي، وتحدث مسؤولون عن وقوف أطراف أجنبية وراء العملية.
المصادر:
الجزيرة
سكاي نيوز