أخبار

غزة تواجه جفافا من صنع الاحتلال الإسرائيلي، يُهدد حياة مليوني نسمة

أزمة المياه في غزة

رصد - أثير

يواجه سكان قطاع غزة أزمة غير مسبوقة في الحصول على مياه الشرب، مع دخول الحرب الإسرائيلية على القطاع شهرها الحادي والعشرين، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية للمياه وخروج معظم محطات التحلية عن الخدمة بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.

ويعيش قرابة مليوني نسمة في ظروف عطش قاسية في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب مصادر المياه الصالحة للشرب، بعد أن تجاوزت نسبة التلوث في المياه الجوفية 97% نتيجة تسرب المياه المالحة ومياه الصرف الصحي الناتجة عن إقامة حمامات عشوائية في أماكن تكدس خيام النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة.

وتتفاقم الأزمة أكثر في مراكز الإيواء والمدارس، حيث تتشارك مئات العائلات من مصدر مياه واحد أو يضطرون لقطع مسافات طويلة بشكل يومي من أجل الحصول على المياه الكافية، غير أن الذهاب للحصول على الماء في بعض المناطق بات يهدد حياة المواطنين بتعمد قصف الاحتلال لهم بشكل مستمر.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قبل ما يقارب الشهرين قطع خطوط الكهرباء المغذية لمحطة تحلية المياه الرئيسية في قطاع غزة، والتي ضاعفت المعاناة بشكل واضح، ما تسبب في توقف محطات التحلية الفرعية وسيارات توصيل المياه.

وفي أحدث تعليق لمنظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) التي أوضحت على موقعها الإلكتروني إن غزة تواجه “جفافا من صنع الإنسان” فيما تنهار شبكات المياه، وخاصة مياه الشرب، وحذرت من أن الأطفال سيموتون عطشا إذا لم يُسمح بعودة إدخال الوقود اللازم لضخ المياه ومعالجتها وتوزيعها.

Your Page Title