رصد - أثير
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية الوحيدة للطائفة المسيحية في قطاع غزة، ما ادى لاستشهاد 3 وإصابة عدد آخر.
وبحسب صحيفة الرسالة الفلسطينية فإن الكنيسة كانت تؤوي نازحين، بينما إشارات لتأكيد إصابة الأب جبرائيل رومانيللي، راعي الكنيسة، بجروح في ساقه.
وتواصلت الاعتداءات الصهيونية المتكررة على أماكن العبادة، أبرزها قصف كنيسة القديس برفيريوس، أقدم كنيسة في غزة، والتي أودى بحياة عدد من المدنيين الذين احتموا بها.
وعبّر البابا ليو الرابع عشر من روما عن “حزنه العميق” لاستشهاد المدنيين في هذا القصف، مجددًا دعوته لوقف فوري لإطلاق النار، واحترام حرمة دور العبادة وحماية المدنيين.
من جانبها، أدانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني الغارة، ووصفتها بأنها “غير مقبولة ولا يمكن تبريرها”، مؤكدة أن استهداف المدنيين ودور العبادة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
بدورها، أكدت البطريركية اللاتينية في القدس في بيان، أن كنيسة “العائلة المقدسة” بمدينة غزة تعرضت لهجوم إسرائيلي أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم الأب رومانيللي، كاهن الرعية.
وتُعد “القديس برفيريوس” أقدم كنيسة في غزة، وثالث أقدم كنيسة في العالم، وقد تعرضت لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي، أما “العائلة المقدسة” فهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وقد تحولت إلى مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال الحرب، قبل أن تتعرض لقصف إسرائيلي خلف أضرارا بالغة.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي قد أعلن في وقت سابق عن تدمير الاحتلال لثلاث كنائس بشكل كلي في مدينة غزة منذ بدء العدوان.
المصدر: الرسالة نت - الأناضول