الأولى

تحرك قوافل إنسانية إلى غزة

غزة

رصد - أثير

أفادت قناة القاهرة الإخبارية المصرية بأن قوافل مساعدات إنسانية تحركت من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، عقب تصاعد الضغوط الدولية وتحذيرات وكالات الإغاثة من خطر انتشار المجاعة بين سكان القطاع.

وقالت قناة CNBC عربية بأن الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت مبكر من اليوم، إنشاء «ممرات إنسانية» مخصصة لمرور قوافل تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى، بهدف إيصال المواد الغذائية والأدوية إلى داخل غزة، وتعليقاً مؤقتاً للعمليات العسكرية في ثلاث مناطق محددة داخل قطاع غزة، موضحًا أن وقف العمليات سيُطبّق يومياً في مناطق المواصي ودير البلح ومدينة غزة، وذلك اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، على أن يستمر العمل بهذا الترتيب “حتى إشعار آخر” على حد قوله، وستبقى المسارات الآمنة التي حُدّدت مسبقاً مفتوحة بشكل دائم من الساعة السادسة صباحاً وحتى الحادية عشرة ليلاً، لتأمين حركة المدنيين وتنقل قوافل المساعدات الإنسانية.

كما أعلن الجيش عن استئناف عمليات إسقاط المساعدات جواً فوق القطاع، موضحاً أن هذه العمليات ستجري بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية، وستشمل سبع منصات تحتوي على مواد غذائية أساسية مثل الطحين والسكر والمعلبات، سيتم توفيرها عبر الجهات الدولية المعنية.

وفي وقت سابق، قال خبراء إسرائيليون لوكالة الأناضول إن استمرار هجمات إسرائيل على غزة يزيد من عزلتها الدولية، في ظل تصاعد الإدانات ورفض شعبي واسع حول العالم، موضحين بأن أن سمعة إسرائيل تتدهور يومًا بعد يوم، وأن السفر بات صعبًا للإسرائيليين نتيجة موجة الغضب العالمي. كما كشف استطلاع لمركز “بيو” أن 62% من المشاركين في 24 دولة يرون إسرائيل بصورة سلبية، مقابل 29% فقط إيجابية.

للمزيد: جرائم الإبادة في غزة تحاصر إسرائيل: عزلة دولية ورفض شعبي

وفي تصريح سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن ما يحدث في غزة هو مجاعة جماعية مُدبّرة ومُتعمّدة، مؤكدة أن المزيد من الأطفال ماتوا ، وأجسادهم منهكة من الجوع. وذكرت الأونروا أن نظام توزيع المساعدات الخاطئ المسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” غير مُصمّم لمعالجة الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أنه يُخدم أهدافًا عسكرية وسياسية، ووصفت هذا النظام بأنه قاسٍ لأنه يُزهق أرواحًا أكثر مما يُنقذ أرواحًا.

وأفادت الوكالة بأن إسرائيل تُسيطر على جميع جوانب وصول المساعدات الإنسانية، سواءً خارج غزة أو داخلها، لافتة إلى أن الإنزال الجويّ هو الوسيلة الأكثر تكلفةً وأقلّ فعاليةً لإيصال المساعدات، كما أنه يُشتّت الانتباه عن التقاعس في الاستجابة الإنسانية.

للمزيد: ”الأونروا“: المجاعة الجماعية في غزة ”مُدبّرة ومُتعمّدة“

وتسببت الحرب في غزة، بدعم أمريكي، في أكثر من 203 آلاف ضحية بين شهيد وجريح، إلى جانب مجاعة ونزوح جماعي.

المصادر :

CNBC عربية والأناضول

Your Page Title