رصد - أثير
إعداد: ريما الشيخ
أصدرت لجنة الاعتراف بمؤسسات التعليم العالي غير العمانية ومعادلة المؤهلات الدراسية في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، خلال اجتماعها الرابع والخامس لهذا العام، عددًا من القرارات التنظيمية، من بينها عدم الاعتراف بعدد من مؤسسات التعليم العالي في عدد من الدول، وذلك لمخالفتها معايير الاعتراف، سواء بسبب ضعف التصنيف أم محدودية البرامج الدراسية أو التجاوزات الأكاديمية.
ففي ماليزيا، قررت اللجنة عدم إعادة الاعتراف بمؤسسة Binary University of Management & Entrepreneurship، نظرًا لتكرار التجاوزات المختلفة التي قامت بها المؤسسة خلال الفترة الماضية.
أما في مملكة البحرين، فقد قررت اللجنة عدم الاعتراف بكلية فاتيل للضيافة (Vatel Bahrain)، وذلك لمحدودية البرامج الدراسية التي تطرحها، حيث تقدم برنامجين فقط، في حين حصل برنامج واحد فقط على الاعتماد من قبل الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي بمملكة البحرين، إلى جانب عدم إدراجها في التصنيفات العالمية.
وفي دولة قطر، أصدرت اللجنة قرارًا بعدم الاعتراف بـAberdeen of University with College AFG، بسبب عدم حصول المؤسسة على أي تصنيف ضمن التصنيفات العالمية المعترف بها.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، قررت اللجنة عدم الاعتراف بجامعة أم القيوين لعدم حصولها على تقييم متقدم في مواقع التصنيفات العالمية. كما شمل القرار جامعة برمنجهام دبي (University of Birmingham Dubai) ومعهد مارانجوني دبي (Istituto Marangoni Dubai)، بسبب حداثة تأسيس المؤسستين وعدم حصولهما على تقييم في مواقع التصنيفات الدولية.
كما قررت اللجنة في جمهورية الهند عدم الاعتراف بجامعة Christian Luther Martin University، وذلك لحصولها على تصنيف متدنٍ في مواقع التصنيفات العالمية.
وفي تركيا، تقرر عدم الاعتراف بجامعة Ankara of Social Sciences University، وذلك لعدم حصولها على تصنيف متقدم في المواقع المعتمدة دوليًا.
أما في جمهورية قبرص، فقررت اللجنة عدم الاعتراف بجامعة University of Limassol (UoL)، لعدم حصولها كذلك على تصنيف متقدم في مواقع التصنيف العالمية.
وفي روسيا الاتحادية، صدر قرار اللجنة بعدم الاعتراف بـجامعة Chechen State Pedagogical University، لعدم حصولها على تصنيف متقدم في التصنيفات المعتمدة.
كما شمل القرار جامعة American University of the Caribbean School of Medicine الواقعة في جزيرة سينت مارتن، وذلك لمحدودية البرامج التي تقدمها، إذ تطرح برنامجًا واحدًا فقط في الطب البشري (دكتور في الطب)، وهو غير معتمد من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)، إضافة إلى عدم تصنيفها في المواقع العالمية المعتمدة.