رصد - أثير
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في تصريحات أوردتها قناة الجزيرة، سلسلة من الإجراءات التصعيدية ضد إسرائيل، التي تواصل حرب الإبادة في غزة للشهر الرابع والعشرين على التوالي.
وأكد رئيس الوزراء الإسباني أن الهدف من هذه القرارات هو الدفع نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. قائلاً: “إن كل ما جرى حتى الآن لم ينجح في وقف معاناة الفلسطينيين، مشددًا على أن ما تفعله إسرائيل لا يدخل في إطار الدفاع عن النفس، بل يمثل استهدافًا لشعب أعزل من خلال قصف المستشفيات وتجويع المدنيين”.
وأوضح أن الحكومة الإسبانية قررت إغلاق الموانئ أمام السفن الإسرائيلية التي تنقل أنظمة دفاعية، كما قررت إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات التي تحمل أسلحة أو ذخائر في طريقها إلى إسرائيل، إضافة إلى منع الناقلات التي تزود الجيش الإسرائيلي بالوقود من الرسو في الموانئ الإسبانية.
وأكد أن بلاده ستزيد الدعم الإنساني الموجه إلى سكان قطاع غزة، وسترفع مساهمتها في تمويل وكالة “الأونروا” بمقدار عشرة ملايين يورو إضافية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة ستقر مشروع قانون يفرض حظرًا فعليًا على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرًا أن ما يجري في غزة لا يمكن وصفه سوى بأنه محاولة للقضاء على شعب أعزل، وليس دفاعًا عن الوطن.
وشدد على أن إسبانيا تتحرك بخطوات ملموسة لإعلاء صوت القانون الدولي والإنسانية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف المأساة