رصد – أثير
أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة وعضو هيئة كبار العلماء، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
النشأة والتعليم
وُلد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عام 1943م في مكة المكرمة، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا على يد الشيخ محمد بن سنان، وتوفي والده وهو في الثامنة من عمره عام 1950م.
المناصب العلمية والدعوية
تقلد المفتي خلال مسيرته العلمية والدعوية عدة مناصب، من أبرزها: التدريس في معهد إمام الدعوة العلمي عام 1964م، ثم الإمامة والخطابة في جامع الشيخ محمد بن إبراهيم بالرياض عام 1969م، إضافة إلى عمله أستاذًا مساعدًا ثم مشاركًا بكلية الشريعة.
أطول خطيب لعرفة
في عام 1982م تولى الإمامة والخطابة بمسجد نمرة في عرفة واستمر فيه حتى عام 2015م، ليكون أطول خطيب لعرفة على مدار التاريخ الإسلامي، كما عُين عضوًا في هيئة كبار العلماء عام 1987م، وعضوًا متفرغًا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عام 1991م، ثم إمامًا وخطيبًا لجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
تعيينه مفتيًا عامًا للمملكة
في عام 1996م صدر أمر ملكي بتعيينه نائبًا للمفتي العام بمرتبة وزير، ثم في عام 1999م عُين مفتيًا عامًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء خلفًا للشيخ عبدالعزيز بن باز.
وعرف الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بحضوره المميز في المحافل العلمية، ومشاركاته في الندوات والمحاضرات والدروس، إضافة إلى برامجه الدينية في الإذاعة والتلفاز.
وتتقدم “أثير” بخالص التعازي والمواساة للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، وإنا لله وإنا إليه راجعون
مصدر المعلومات: الجزيرة