الأولى

بنك مسقط ينظم حلقة عمل متخصصة لتطوير مهارات الإعلاميين في مجال الذكاء الاصطناعي

بنك مسقط

مسقط – أثير

تعزيزاً للتعاون والشراكة القائمة بين بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، والصحفيين والإعلاميين الذين يمثلون مختلف المؤسسات الإعلامية التقليدية والرقمية، نظّم البنك لقاءً بحضور مجموعة من الصحفيّين والإعلاميّين بهدف تعزيز هذه الشراكة مع مختلف وسائل الإعلام من خلال المساهمة في تنمية وتطوير مهارات الإعلاميين وتعريفهم بمختلف المستجدات والتطورات التي تساهم في تعزيز دورهم ورسالتهم الإعلامية التي تسهم في إبراز النجاحات والإنجازات التي تتحقق في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، كما يفتخر بنك مسقط بالدور الذي قامت به مختلف وسائل الإعلام في إنجاح مسيرة البنك طوال السنوات الماضية وإبراز المبادرات والبرامج المستدامة التي طرحها البنك بهدف تعزيز دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية وتعزيز تواصلنا مع كافة زبائننا الكرام في كافة أنحاء السلطنة والتعريف بالخدمات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها البنك للمساهمة في تنمية وتطوير القطاع المصرفي.

وخلال هذا اللقاء، تم تقديم حلقة عمل متخصّصة حول أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير مهارات الإعلاميين قدمها عبدالله السبع، صانع محتوى وخبير في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكارات الرقميّة، وسلّطت حلقة العمل على موضوعات متنوّعة منها أهمية الذكاء الاصطناعي في حياتنا وكيفية الاستفادة منه في تعزيز الرسالة الاعلامية وتطويرها بالإضافة إلى دور أحدث التطبيقات الذكية في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي. كما تطرق السبع إلى بعض التحديات التي قد تواجه الصحفيين وأفراد المجتمع من ممارسة واستخدام الذكاء الاصطناعي وكيفية التغلب عليها أو الحد منها. هذا وقد مثّل اللقاء منصة حوارية لتبادل الأفكار والآراء وطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بهذا التطور التكنولوجي الجديد، إضافة إلى استعراض أبرز التوجهات الرقمية الحديثة ومناقشة التحديات والفرص التي يتيحها الواقع الجديد للتحولات الرقمية، ومناقشة تجارب دوليّة في مجالات الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي. كما وفر اللقاء فرصة فاعلة للتواصل المباشر بما يعزز من مستوى التعاون المشترك بين بنك مسقط وشركائنا من الصحفيين والإعلاميين.

وكان اللقاء قد بدأ بكلمة ترحيبية ألقتها شيخة بنت يوسف الفارسية، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات ببنك مسقط، عبّرت من خلالها عن سعادتها بتنظيم هذا اللقاء الذي استهدف الشركاء من الصحفيين والإعلاميين، مؤكدة بأن نجاح البنك لم يكن يوماً جهد مؤسسة واحدة، بل هو حصيلة شراكات مسؤولة ومستدامة. وتحدثت الفارسية عن أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في تمكين وتنمية مهارات العاملين في قطاع الإعلام، وكيفية الاستفادة الإيجابية من هذه الثورة التقنية العالمية والفرص الواعدة التي يمكن استثمارها لصالح الإعلام والمجتمع. وأضافت: إننا في بنك مسقط نؤمن بأن استشراف المستقبل لا يكون إلا عبر الفهم العميق للتقنيات الحديثة والاستعداد الواعي لكيفية توظيفها بما يخدم مجتمعنا واقتصادنا الوطني، وننظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره ركيزة لتعزيز الخدمات والكفاءة والابتكار، كما نحتفي اليوم بدور الإعلاميين وبالعمل الذي يقومون به فأنتم الجسر الذي يصل المعرفة بالمجتمع، وبمهنيتكم تتحول الأدوات الذكية إلى معارف مفيدة، وتتحول الأخبار السريعة إلى سياقٍ مسؤول. ونحن نعوّل دائماً على خبرتكم في تثقيف الجمهور ومكافحة المعلومات المضللة وتقديم نماذج حقيقية عن أثر التكنولوجيا على الأفراد والمؤسسات، مقدمة الفارسية شكرها لجميع الصحفيين والإعلاميين على شراكتهم المستمرة وعلى تعاونكم في إبراز كافة المبادرات التي يتبنّاها بنك مسقط.

بنك مسقط

ومن جانبهم، عبّر مجموعة من الصحفيّين ممن يمثّلون مختلف المؤسّسات الإعلامية عن آرائهم حول أهميّة تنظيم مثل هذه اللقاءات الإعلاميّة واستعراض دور الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي، حيث قالت الصحفية زينب الزدجالية: أشكر بنك مسقط على تنظيم هذا اللقاء المتميز الذي يعكس التزام البنك بتطوير الإعلام المحلي وتعزيز مهارات الصحفيين والإعلاميين في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي. إن هذه المبادرة لا تقتصر على تعزيز التعاون بين الإعلام والبنك، بل تفتح أمامنا فرصًا هائلة لتوسيع آفاقنا المهنية في ظل التطورات التكنولوجية السريعة. نحن نقدر عالياً جهود بنك مسقط في دعم الإعلاميين وتوفير منصات تعليمية ترتقي بقدراتنا على استخدام الأدوات الحديثة في مختلف المجالات الإعلامية. هذه المبادرة مهمة لنا جميعاً، لأنها تسهم في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي وتساعدنا على التعامل مع التحديات التقنية بأساليب مبتكرة.

وذكر الكاتب الصحفي علي المطاعني بأن هذا اللقاء يسهم بشكل كبير في تعزيز التواصل بين البنك والصحفيين والإعلاميين. ما يميز هذا الحدث هو تركيزه على تطوير مهاراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح جزءاً أساسياً في العمل الإعلامي ورسم ملامح مستقبل الإعلام مشيرا أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة في كيفية جمع وتحليل المعلومات، مما يعزز قدرتنا على تقديم محتوى دقيق وموثوق، موضّحا هذه المبادرة تعكس رؤية البنك المستقبلية واهتمامه بتعزيز الشراكة مع الإعلام المحلي.

وأضافت الصحفية سحر العامرية: أنا شخصياً ممتنة لبنك مسقط على تنظيم هذا اللقاء الذي يسهم في تعزيز العلاقة بين الإعلاميين والقطاع المصرفي. فالبنك ينظم عددا من اللقاءات والزيارات الإعلامية طوال العام لتحقيق هذا الهدف، كما أن حلقة العمل المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التي تم تقديمها كانت فرصة مميزة لنا لفهم كيف يمكننا استخدام هذه التقنيات في تحسين أداءنا الإعلامي. وأشارت العامرية بأن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل هو عامل تمكين رئيسي يساعدنا في الوصول إلى جمهور أوسع وبأساليب مبتكرة مؤكدة مثل هذه المبادرات هي ضرورية في وقتنا الراهن، فاليوم نحن أمام ثورة حقيقية في كيفية استخدام البيانات وتحليلها لصياغة رسائل إعلامية أكثر تخصيصًا وفعالية. لهذا، أصبح من الضروري أن نستوعب كصحفيين هذه التطورات التقنية ونعمل على دمجها في عملنا اليومي، لتعزيز القدرة على المنافسة والابتكار في ظل هذا التحول الرقمي.

هذا ويولي بنك مسقط القطاع الإعلامي اهتمامًا كبيرا، إذ يُدرك الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في المجتمع وإبراز دور سلطنة عمان الحضاري وبناء الجسور بين المؤسسات والمجتمع. ومن هذا المنطلق، يُنظم البنك لقاءات إعلامية دورية مع شركائه من مختلف الوسائل الإعلامية التقليدية والإلكترونية، وذلك بهدف تعزيز التواصل المباشر، ومشاركة المستجدات والتطورات في مختلف مجالات البنك. وتأتي هذه اللقاءات ضمن استراتيجية البنك التي تهدف إلى إبقاء الإعلاميين على اطلاع دائم بكل ما هو جديد في قطاعات البنك المتعددة، وبالتالي تمكينهم من نقل هذه المعلومات بدقة وموضوعية لجمهورهم. ومن أبرز المبادرات التي ينفذها البنك سنويًا هي “الزيارة الإعلامية”، التي تُعد منصة فاعلة للإعلاميين للتعرف عن قرب على مختلف الجوانب والابتكارات التي يقوم بها البنك. من خلال هذه المبادرة، يتاح للإعلاميين فرصة الاطلاع المباشر على المشاريع الجديدة، والاستراتيجيات المستقبلية، مما يعزز من فهمهم لدور البنك في الاقتصاد الوطني ويساهم في تعزيز الشراكة البناءة بين البنك ووسائل الإعلام.

Your Page Title