أثير - جميلة العبرية
تبرز مدينة السلطان هيثم بتصاميمها المتكاملة والمستدامة الصديقة للبيئة التي تناسب جميع الفئات السكنية، ويتضح ذلك في الأحياء السكنية ومنها حي الأحلام.
وعن هذا الحي، قال المهندس محمد فؤاد مدير المشروع إن هذا الحي السكني يمثل أحد أبرز النماذج الحديثة في التطوير العمراني بمدينة السلطان هيثم، حيث صُمّم ليجسد مفهوم العيش العصري المستدام، ويجمع بين الفخامة، والراحة، والتقنيات الذكية.
وأضاف: “فلل حي الأحلام” تقدم تجربة معيشية فريدة بمساحات تبدأ من 400 متر مربع، تتوزع عبر 47 وحدة سكنية مصممة بعناية فائقة لتلبية احتياجات الأسرة العمانية المتجددة، وقد حرصنا أن تكون كل فيلا مزيجًا من الخصوصية والاتساع، مع مساحات خارجية تشمل ثلاث فناءات توفر بيئة مثالية للتجمعات العائلية وقضاء أوقات مريحة في أحضان الطبيعة.
وأشار إلى أن الموقع يمثل أحد أهم عناصر التميز في “حي الأحلام”، فهو يقع في مدينة السلطان هيثم في منطقة تجمع بين هدوء الطبيعة وسهولة الوصول إلى المرافق الحيوية، ويصف الحي بأنه “واحة مثالية للراغبين في العيش في بيئة راقية ومستدامة”، حيث تتناغم روعة الطبيعة مع أناقة التصميم المعماري لتخلق تجربة سكنية نابضة بالحياة والسكينة في آنٍ واحد.
أما عن تصاميم الفلل، فيوضح المهندس محمد أنها تأتي بـ 5 تصاميم مختلفة، تعكس جميعها روح الحياة الفاخرة والعصرية. وتم تنفيذها بمهارة هندسية تضمن مرونة في التوسعة المستقبلية، وتكاملًا بين المساحات الداخلية والخارجية بفضل التصميم المحوري حول الحديقة الوسطية التي تربط بصريًا بين جميع أركان الفيلا.
وأكد أن المشروع لم يقتصر على الجمال المعماري، بل تجاوز ذلك إلى الاستدامة الذكية، حيث جُهزت الفلل بأنظمة إضاءة وتكييف ذكية يمكن التحكم بها عن بُعد، إضافة إلى مواد عزل حرارية متطورة للأسقف والجدران تقلل استهلاك الطاقة وتوفر بيئة معيشية مريحة على مدار العام.
كما وزعت المسطحات الخضراء بعناية حول الفلل لتقليل الحرارة وتحسين جودة الهواء، ورُوعي في التصميم اتجاه حركة الشمس للحفاظ على اعتدال درجات الحرارة داخل المباني.
وأشار المهندس إلى أن الحي ينفذ على 4 مراحل في مساحة تبلغ أكثر من 35,000 متر مربع، ومساحة بناء للفلة الواحدة لا تتجاوز 50% من مساحة الأرض، مما يمنح الحي طابعًا مفتوحًا ومتوازنًا، كما خصص المشروع 4000 متر مربع من المساحات الخضراء، مقسّمة إلى ثلاث حدائق مجتمعية وممشى أخضر صُمّم لتعزيز نمط الحياة الصحي، وتشجيع التواصل الاجتماعي بين السكان.
وبين أن التملك متاح للمستحقين وغير المستحقين والمقيمين والمستثمرين بجميع الوحدات السكنية المتوفرة في الحي.
وأردف قائلاً: “حي الأحلام ليس مجرد مشروع سكني، بل هو ملاذ حضري متكامل صُمّم ليحتضن العائلة العمانية ويمنحها تجربة سكنية تلبي احتياجات الراحة والجمال في آنٍ واحد. كل زاوية فيه تعكس تناغم الهندسة مع البيئة، وكل تفصيل فيه صُمم ليمنح السكان جودة حياة تليق بتطلعاتهم.”
وختامًا قال المهندس محمد فؤاد : في حي الأحلام نسعى لتقديم أكثر من مجرد منزل، بل أسلوب حياة متكامل يجمع بين الاستدامة، الذكاء، والطبيعة… ليبقى هذا الحي علامة فارقة في المشهد العمراني الحديث لمدينة السلطان هيثم.
