مسقط-أثير
تُوّج بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، بجائزة “مؤسّسة العام في تمكين الموارد البشرية”، وذلك خلال حفل توزيع جوائز تجربة الموّظفين الذي نظمته مجموعة مسقط للإعلام في محافظة مسقط، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد فارس بن تركي آل سعيد، وبحضور نخبة من كبار المسؤولين وممثلي القطاعين العام والخاص.
وقام راعي الحفل بتسليم الجائزة إلى سعيد بن سالم العوفي، مدير عام الموارد البشريّة والأعمال الإداريّة ببنك مسقط.
ويأتي هذا التتويج تقديرًا لمسيرة بنك مسقط الريادية في الاستثمار في العنصر البشري، وتأكيدًا على جهوده المتميّزة وأدواره المحوريّة في مجال تمكين وتطوير الموارد البشريّة وتعزيز بيئة العمل النموذجية، حيث يولي بنك مسقط أهمية كبيرة لتطوير وتنمية الكفاءات الوطنية ويحرص على توفير بيئة عمل مُلهمة، تُتيح للجميع فرصًا متكافئة للنمو والتميز، مستندًا إلى قيم المهنية والابتكار، بما ينسجم مع تطلعات رؤية عُمان 2040 التي تضع تمكين الإنسان في مقدمة أولوياتها، علمًا بأن البنك يضم اليوم أكثر من 4500 موظف وموظفة، يشكّلون نسيجًا متكاملاً من الكفاءات والخبرات التي ساهمت في تعزيز مكانة البنك كمؤسسة مالية رائدة في السلطنة والمنطقة. ويشكّل الموظّفون 54% بينما تصل نسبة الموظّفات 46% من إجمالي عدد موظّفي البنك.
وعبّر سعيد بن سالم العوفي، مدير عام الموارد البشريّة والأعمال الإداريّة ببنك مسقط، عن سعادته وفخره بتتويج البنك بجائزة مؤسّسة العام في مجال تمكين الموارد البشريّة التي تعكس جهود البنك في بناء بيئة عمل محفّزة تُطلق الطاقات وتُكرّس ثقافة التميّز والابتكار، مشيرا إلى أن البنك يؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في الموارد البشريّة وأن تمكين الكوادر الوطنية وتطوير مهاراتها ليس خيارًا، بل هو التزام راسخ ونهج استراتيجي يعتمده بنك مسقط في كل أنشطته وعمليّاته المصرفيّة.
وأوضح العوفي أن بنك مسقط - خلال مسيرته الممتدّة لأكثر من 43 عام، تبنّى رؤية واضحة تقوم على تمكين الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها، لتكون قادرة على مواكبة متطلبات العصر المصرفي المتجدّد، حيث جعلته هذه الرؤية يضع استراتيجيات متكاملة في مجال تطوير الموارد البشرية، تجمع بين التدريب، والتعليم، والتحفيز، وصناعة بيئة عمل قائمة على التمكين والمشاركة، وقد انعكست هذه الجهود في تحقيق نسبة تعمين بلغت 92% من إجمالي القوى العاملة، فيما بلغت نسبة التعمين في الفروع 100%، تأكيدًا على الثقة الكبيرة بالكفاءات الوطنية التي تدير بفخر خدمات البنك في مختلف محافظات السلطنة.
ويحرص بنك مسقط على تطوير إمكانيّات الموظّفين وخبراتهم وكفاءاتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لخلق فرص واسعة لتقدّمهم الوظيفي؛ الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مستوى خدمتهم للزبائن وتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفيّة لهم، كذلك فقد وضع البنك خطّة استراتيجيّة وسياسات مدروسة هادفة إلى تحقيق نجاحات وإنجازات في مجال تنمية الموارد البشرية وفتح آفاق جديدة أمام الشباب العماني من أجل بناء ثقافة تعلّم مستمرّ تُظهر قدراتهم ومهاراتهم في مجال العمل. وإدراكًا لأهمية التعليم والتأهيل في تطوير رأس المال البشري، حرص البنك على دعم موظفيه لمواصلة دراستهم الأكاديمية داخل السلطنة وخارجها، فقد بلغ عدد الموظفين الذين يواصلون دراستهم حاليًا في الجامعات والكليات داخل السلطنة 35 موظفًا، في حين حصل 8 موظفين على منح دراسية هذا العام لمواصلة تعليمهم العالي خارج السلطنة، ضمن برامج البنك السنوية الخاصة بتأهيل الموارد البشرية. وتأتي هذه المبادرات التعليمية في إطار استراتيجية شاملة لتأهيل الكوادر الوطنية وفق أعلى المعايير المهنية، بما يضمن استمرار تدفق الكفاءات المؤهلة القادرة على قيادة التحول والتجديد في القطاع المصرفي.
ويُعد بنك مسقط من المؤسسات الرائدة التي تقوم بتوفير دورات تدريبية للموظفين عبر وحدات التعليم الإلكتروني التفاعلية بما يتيح لهم تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات المتعلقة بالعمل المصرفي والمالي بما في ذلك كيفية التعامل مع الزبائن والقوانين المتعلقة بغسيل الاموال والحفاظ على قيم ورؤية البنك وغيرها من مجالات التدريب وتأهيل الموارد البشرية.

