مسقط- أثير
تلقت ” أثير ” رسالة من زميلة الطالبة التي توفيت في سكن الطالبات بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق يوم الاثنين الماضي بعد نشر الخبر على الصحيفة تحت عنوان ” وفاة طالبة بسكن تطبيقية الرستاق تثير تساؤلات”
ومن أجل الوقوف على الحقيقة وإطلاع القراء بكل ما يؤدي إلى وضوح القصة بعيدا عن الإشاعات تقوم ” أثير ” بنشر الرسالة نصيا مع حذف الأسماء الواردة فيها
” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا زميلة المرحومة ” ……. ” أود في هذه الرسالة أن أصحح ما صدر في رسالة [….. ….] كل ما ذكر كلام ليس في محله ولا شي يذكر منه بخصوص وفاة المرحومة أنا بنفسي أعرف أحداث الوفاة!علي الساعه الرابعة عصرا رجعت البنت من الكلية وأدت اختبارين بعدها صلت بصلاة العصر ونامت وأنا كنت موجودة بالغرفة فهي نامت وأنا كذلك على الساعه الخامسة !!بعد آذان المغرب أتت إحدى زميلاتي توقضني ﻷداء الصلاة وخرجت من الغرفة مباشرة بعد لحظات من خروجي أسمع إحدى زميلاتي تناديني وتخبرني بأن “…..” لا تتحرك باشرت بالركض نحو الغرفة وتوجهت نحوها ولاحظت تغير في ملامحها وإنها غير طبيعية وقمت مباشرة بالضغط على قلبها ﻷني أعلم تعاني من مرض القلب رحمها الله! راودني شك لا أعلم كيف بأنها فارقت الحياة (هيئتها توضح بأنها ميتة . ولا أجد لا حراك ولا نبض أبدا فقمنا بمناداة إحدى المشرفات وأتت معنا مباشرة ونقلتها معنا جزاها الله خير فكيف تدعين لا وجود للإنسانية ألسن مسلمات؟ ولا يملكن شعورا بالآخرين ؟أم لقولك بأنها زميلاتها طرقن الباب في وقت العصر لم يحدث ما قلتيه نهائيا فهي لم تذكر ولم تشكي من ألم لواحدة منا؟فكيف تصطنعي مواقف من أحداث خيالك ولم تحدث !! ومن جهة أخرى بأنها توفت في أحضان إحدى زميلاتها فهذا أكبر افتراء ذكرتيه بعدما تم نقلها للمستشفى تم إيدخالها للإنعاش وبعد تحقيقات قام بها العديد من الأطباء معي أنا وزميلتي الأخرى ؟وجدوا بأنها توفت منذ أربع ساعات وهي بالفعل !!متوفية وهي نائمة !رحمها الله..إذا كنتي فعلا تؤمنين بوجود الموت وأن الموت حق وكل إنسان سيأتيه فكيف تحملين موت شخص على رقاب أشخاص لا ذنب لهم ؟ ولا علاقة لهم أبدا؟إذا كان لديكي أي شكوى للمشرفات كما تدعينهن بالتمرد… فليس من حقك وليس من حق أي طالبة تتلفظ بألفاظ مثل هذه !! فكيف ستربين جيلا يمتلك الأسلوب في الكلام ؟ آخر ما أود قوله هو كل ما ذكرتيه بأن عميد الكلية وأعضاء الإدارة و(المشرفات) بأن يتحملوا رقبة موتها لا أقول لكي سوى بأنك لا تؤمنين بالموت اعذريني فموتها لا علاقة له بأي أحد إنما هو قضاء وقدر ! بدلا من أن تعتبرين من الموت ..للأسف جعلتي التشهير ونشر كلام مفترى هو الأهم ؟ربما كنتي تحملين غرضا شخصيا بمعنى تحملين بداخلك كلام تودين قوله ولكن جعلتي موت زميلتي فرصة لربطها بمواقفك التي واجهتيها من المشرفات ؟
لا يألوا المسؤولين بالكلية جهدا لتوفير كل الخدمات وتسهيلها ولكن كما قال الله في كتابه العزيز ” قليل من عبادي الشكور“
فإذا كان حالهم مع خالقهم هكذا فكيف مع البشر فسبحان الله
أنتي يامن لقبتي نفسك ب ” ……. ” إذا كان لديك أية شكوى حقيقية وليست كيدية على المشرفات فتقدمي بها رسميا لعميد الكلية ولن يقصر في متابعتها
إذا لماذا الحديث وخلط الأمور وتدليسها الآن
أنا من عايشت الحدث حتى النهاية
وحضور المسؤولين بالكلية الى المستشفى فور سماع الحدث ليس سوى دليل على الانسانية
لقد حملتي العميد ومركز الخدمات الطلابية والمشرفات بأنهم سبب وفاة “……”
وأنا أحملك الآن أمام الله بأنك ستحاسبين أمامه على ذلك الافتراء لأنهم بريئون من ذلك
فبأي حق تكلمتي ؟؟
المشرفات لم يكن على دراية بأنها مريضة بالقلب وماتت في فراشها دون حتى أن نشعر نحن زميلاتها وموجودين معها بالغرفة بذلك
وكان الأولى نحن من يتكلم اذا كان سبب الوفاة من الإهمال ! فتحملي عاقبة ذلك أمام الله يامن لم تتعضين لﻷسف من الموت وبالأخير أود من الجميع عدم تداول رسائل تختص بوفاة زميلتنا فهي لا تحمل أي شيء يذكر فمن أرارد التأكد فليتوجه لزميلاتها فهن أدرى بذلك ..
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واجمعنا بهم في جنة الفردوس يا رب العالمين ..اللهم آمين ..”
أنا زميلة المرحومة ” ……. ” أود في هذه الرسالة أن أصحح ما صدر في رسالة [….. ….] كل ما ذكر كلام ليس في محله ولا شي يذكر منه بخصوص وفاة المرحومة أنا بنفسي أعرف أحداث الوفاة!علي الساعه الرابعة عصرا رجعت البنت من الكلية وأدت اختبارين بعدها صلت بصلاة العصر ونامت وأنا كنت موجودة بالغرفة فهي نامت وأنا كذلك على الساعه الخامسة !!بعد آذان المغرب أتت إحدى زميلاتي توقضني ﻷداء الصلاة وخرجت من الغرفة مباشرة بعد لحظات من خروجي أسمع إحدى زميلاتي تناديني وتخبرني بأن “…..” لا تتحرك باشرت بالركض نحو الغرفة وتوجهت نحوها ولاحظت تغير في ملامحها وإنها غير طبيعية وقمت مباشرة بالضغط على قلبها ﻷني أعلم تعاني من مرض القلب رحمها الله! راودني شك لا أعلم كيف بأنها فارقت الحياة (هيئتها توضح بأنها ميتة . ولا أجد لا حراك ولا نبض أبدا فقمنا بمناداة إحدى المشرفات وأتت معنا مباشرة ونقلتها معنا جزاها الله خير فكيف تدعين لا وجود للإنسانية ألسن مسلمات؟ ولا يملكن شعورا بالآخرين ؟أم لقولك بأنها زميلاتها طرقن الباب في وقت العصر لم يحدث ما قلتيه نهائيا فهي لم تذكر ولم تشكي من ألم لواحدة منا؟فكيف تصطنعي مواقف من أحداث خيالك ولم تحدث !! ومن جهة أخرى بأنها توفت في أحضان إحدى زميلاتها فهذا أكبر افتراء ذكرتيه بعدما تم نقلها للمستشفى تم إيدخالها للإنعاش وبعد تحقيقات قام بها العديد من الأطباء معي أنا وزميلتي الأخرى ؟وجدوا بأنها توفت منذ أربع ساعات وهي بالفعل !!متوفية وهي نائمة !رحمها الله..إذا كنتي فعلا تؤمنين بوجود الموت وأن الموت حق وكل إنسان سيأتيه فكيف تحملين موت شخص على رقاب أشخاص لا ذنب لهم ؟ ولا علاقة لهم أبدا؟إذا كان لديكي أي شكوى للمشرفات كما تدعينهن بالتمرد… فليس من حقك وليس من حق أي طالبة تتلفظ بألفاظ مثل هذه !! فكيف ستربين جيلا يمتلك الأسلوب في الكلام ؟ آخر ما أود قوله هو كل ما ذكرتيه بأن عميد الكلية وأعضاء الإدارة و(المشرفات) بأن يتحملوا رقبة موتها لا أقول لكي سوى بأنك لا تؤمنين بالموت اعذريني فموتها لا علاقة له بأي أحد إنما هو قضاء وقدر ! بدلا من أن تعتبرين من الموت ..للأسف جعلتي التشهير ونشر كلام مفترى هو الأهم ؟ربما كنتي تحملين غرضا شخصيا بمعنى تحملين بداخلك كلام تودين قوله ولكن جعلتي موت زميلتي فرصة لربطها بمواقفك التي واجهتيها من المشرفات ؟
لا يألوا المسؤولين بالكلية جهدا لتوفير كل الخدمات وتسهيلها ولكن كما قال الله في كتابه العزيز ” قليل من عبادي الشكور
“
فإذا كان حالهم مع خالقهم هكذا فكيف مع البشر فسبحان الله
أنتي يامن لقبتي نفسك ب ” ……. ” إذا كان لديك أية شكوى حقيقية وليست كيدية على المشرفات فتقدمي بها رسميا لعميد الكلية ولن يقصر في متابعتها
إذا لماذا الحديث وخلط الأمور وتدليسها الآن
أنا من عايشت الحدث حتى النهاية
وحضور المسؤولين بالكلية الى المستشفى فور سماع الحدث ليس سوى دليل على الانسانية
لقد حملتي العميد ومركز الخدمات الطلابية والمشرفات بأنهم سبب وفاة
“……”
وأنا أحملك الآن أمام الله بأنك ستحاسبين أمامه على ذلك الافتراء لأنهم بريئون من ذلك
فبأي حق تكلمتي ؟؟
المشرفات لم يكن على دراية بأنها مريضة بالقلب وماتت في فراشها دون حتى أن نشعر نحن زميلاتها وموجودين معها بالغرفة بذلك
وكان الأولى نحن من يتكلم اذا كان سبب الوفاة من الإهمال ! فتحملي عاقبة ذلك أمام الله يامن لم تتعضين لﻷسف من الموت وبالأخير أود من الجميع عدم تداول رسائل تختص بوفاة زميلتنا فهي لا تحمل أي شيء يذكر فمن أرارد التأكد فليتوجه لزميلاتها فهن أدرى بذلك
..
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واجمعنا بهم في جنة الفردوس يا رب العالمين ..اللهم آمين
..”
رابط خبر
” وفاة طالبة بسكن تطبيقية الرستاق تثير تساؤلات”
https://www.atheer.om/News/4360
https://www.atheer.om/News/4360