أثير – ناصر الحارثي
يُعدّ الخل من الوجبات المهمة خلال العيد في عدد من قرى الباطنة، حيث يتم التحضير لها قبل العيد بحدود 20 يوما ولا يزيد عن 40 يوما، علما بأن هذه الوجبة تعد في عدد من الولايات ومحافظات السلطنة ولكن بطرق تختلف بشكل بسيط.

وأما حول طريقة إعداد الخل العماني، فإنه يتم إعداد وعاء فخاري من الخرس أو وعاء بلاستيكي كبير ويوضع فيه التمر “السح” وماء وملح وفلفل وثوم ويربط جيدا وبإحكام ثم يوضع في الشمس وذلك قبل العيد ب 20 يوما تقريبا، ويفتح من فترة لفترة وذلك لإضافة الماء وهو ما يسمى محلية بـ “تعشية الخل”، وفي يوم العيد يتم فتحه ويفصل الماء من التمر وبالتالي يكون الخل جاهزا، ثم يوضع اللحم المغلي في الخل الجاهز.

زكية بنت ناصر الحارثي تحدثت عن طبخة العيد هذه قائلة:” تترقب الأسر في منطقتنا الخل أيام العيد بفارغ الصبر ويتم توزيعه على البيوت ويتباين الطعم بتباين مهارة الشخص الذي يقوم بإعداد الخل وتعشيته بشكل جيد”

وأضافت: يمكن استخدام الخل للحم المقلي ولحم الشواء وكذلك كصالونة للأرز، أما الوجبة الرئيسة للخل فهي الخل باللحم الذي يؤكل بالخبز العماني ويكون ذلك في صباح ثاني يوم من العيد.
