مسقط – أثير
أعلن مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الاسباني ” لوبيز كارو ” قائمة المنتخب الأول التي ستدخل المعسكر ابتداء من يوم الثلاثاء 15 مارس المقبل، والتي ستشارك في الاستحقات المهمة المقبلة للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2018 بروسيا، والأمم الآسيوية 2019 بدولة الإمارات العربية المتحدة،
حيث سيلعب منتخبنا الوطني أمام منتخب جوام بتاريخ 24 مارس الجاري قبل أن يطير إلى طهران لملاقاة المنتخب الإيراني بتاريخ 29 من نفس الشهر،
وضمت قائمة الأحمر العديد من الوجوه الشابة، حيث جاءت كالتالي :ـ علي الحبسي ( ريدينج الإنجليزي )، فايز الرشيدي ( النصر )، عبد العزيز المقبالي ورائد إبراهيم وعلي الجابري ومحمد المسلمي ووباسل الرواحي وخالد اليعقوبي ( فنجاء )، عبد السلام عامر ورياض سبيت وأحمد سليم ( العروبة )، حارب السعدي وياسين الشيادي ومحسن الغساني ( السويق )، قاسم سعيد وحسين الحضري ( ظفار )، سعود الفارسي ( صور )، محسن جوهر ( صحم )، محمد فرج ( النهضة )، سعيد عبيد ( الخابورة )، محمد الحبسي ومحمد رمضان (مسقط)، جميل اليحمدي ( الشباب )، صلاح اليحيائي وعمر المالكي ( السيب )، أحمد مبارك كانو ( معيذر القطري ).
وجاء إعلان قائمة المنتخب الوطني في مؤتمر صحفي عقده اتحاد كرة القدم بقاعة المؤتمرات في استاد السيب الرياضي، كبادرة احترافية جديدة يسعى من خلالها الاتحاد إلى شفافية التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة في الأمور التي تهم منتخبنا الوطني، وتواجد المدرب الإسباني برفقة الجهاز الفني المساعد ومدير المنتخب مقبول البلوشي، إضافة إلى مجموعة من الاعضاء في الاتحاد العماني لكرة القدم،
وتحدث مدرب منتخبنا الوطني عن الأسماء التي قام باختيارها، إضافة إلى التوجهات والأهداف التي يسعى للوصول إليها من القائمة المستدعاة لتمثيل المنتخب الوطني، ومنها قناعته بمجموعة من اللاعبين الذين يفضل أن يعطيهم مزيدا من الثقة، إلى جانب أن القائمة المختارة ليست حكراً على مباراتي جوام وإيران القادمتين ضمن التصفيات المشتركة لكأس العالم وآسيا،
كما تحدث الإسباني كارو لوبيز عن بعض المعايير في عملية الاختيار، أولها ” إحساس اللاعب بالمسؤولية لتمثيل منتخب الوطن، والثاني ” مرتبط بالقيم الاحترافية من حيث سلوك اللاعب والتغذية والراحة التي يجب أن يحصل عليها اللاعب، وهذا سيتم عن طريق المتابعة المستمرة للاعبين،
وذكر لوبيز أنه لا يهتم كثيرا للتفكير الفردي للاعب، حيث إن الفريق يتكون من مجموعة من اللاعبين، ويجب أن يكون تفكيرنا من الآن وصاعدا إننا أسرة واحدة مرتبطة في جميع العوامل والأهداف،
وأضاف المدرب الإسباني ” أن فلسفة المدربين تختلف من مدرب لآخر، ولهذا لا تأتي الخيارات دائما متوافقة بينهم، حيث إنه كمدرب سيوضح في القريب القادم جميع النقاط التي سيعمل ويتبعها في الحاضر والمستقبل،
ولم يتوان مدرب منتخبنا في الإجابة عن التساؤلات التي طرحها بعض الإعلاميين، والتي جاءت أغلبها حول بعض أسماء وعناصر الخبرة التي استبعدها المدرب من قائمة المنتخب، وخصوصا عيد الفارسي وعماد الحوسني وسعد سهيل ومحمد الشيبة، إلا أن المدرب أجاب باختصار ” أعلم بالتغيير الكبير في القائمة، وخياراتي جاءت عن قناعة تامة مع جميع اللاعبين الحاليين، ويجب أن أبدا بمغامرة أتخطى معها الصعاب، وأشار إلى أن عيد الفارسي يقدم مستوى جيدا خارجيا مع فريقه السعودي، إلا أن الإصابة هي من أبعدته من الانضمام للقائمة، ونتمنى عودته في القريب العاجل، كما أن باب المنتخب سيكون مفتوحا لكل لاعب يظهر بالمستوى الفني الجيد،
وعن التجارب الودية التي سيلعبها المنتخب قبل مباراتي التصفيات المشتركة، أفاد الإسباني كارو لوبيز” لا توجد أي تجارب خارجية لحد الآن، سوى أن الفريق سيخوض تجربة محلية وحيدة مع أحد أندية دوري المحترفين، وستكون مباراة مغلقة عن الجماهير ووسائل الإعلام، من أجل تجهيز الفريق بشكل أفضل.
وعن سؤال لـ ” أثير ” حول عناصر المنتخب الشابة، وهل ستكون بمثابة ” العذر ” في حالة عدم تقديم المأمول، خصوصا مع ضيق الوقت في الانسجام والجاهزية تحدث قائلاً ” أنا لست من المدربين الذين يبحثون عن الأعذار، واختياري للقائمة جاء من باب التحدي مع هذه المجموعة، التي أتمنى أن تقاتل في أرضية الملعب من أجل المنتخب وشعار الوطن، وسأكون معهم دائما وأبدا.. والأكيد أن النجاح أو الفشل يحتاجان لمغامرة وتحد سواء مع هذه العناصر الشابة، أو حتى العناصر السابقة الموجودة في المنتخب.
الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني أمامه مهمة صعبة للغاية من أجل تخطي مرحلة التصفيات الحالية، حيث إن الأحمر مطالب بالتفوق على منتخب جوام هنا في السلطنة بمجموعة كبيرة من الأهداف، قبل أن يغادر إلى إيران وتحقيق النتيجة الإيجابية هناك.