مسقط – أثير
أعلنت اللجنة المنظمة لسباق ماراثون الموج مسقط 2017 عن المسار الجديد للسباق الذي يقام في الموج مسقط يوم الجمعة 27 يناير الجاري، بمشاركة عدد قياسي بلغ 1300 مشارك من 74 جنسية مختلفة.
وقد صممت النسخة السادسة من هذا الماراثون السنوي لتتناسب مع مختلف مستويات اللياقة البدنية، حيث يمكن للرياضيين الاختيار من بين ثلاث مسافات هي الماراثون 42 كلم أو نصف الماراثون 21 كلم أو التحدي لمسافة 10 كلم، وجميع هذه المسافات ستنطلق من الموج مسقط، وجهة الحياة العصرية في السلطنة، وسيعود المتسابقون مرة أخرى إلى خط النهاية في الموج مسقط.

وسيكون متسابقو الماراثون 42 كلم أول من ينطلق في السباق عند الساعة 6 من صباح يوم الجمعة، ويتوجهون إلى خارج الموج ويسلكون شارع الروضة في الحيل الشمالية ثم ينعطفون يمينًا إلى كورنيش السيب وصولًا إلى حديقة وادي البحايص، ثم يعودون ثانية إلى الموج مسقط في المسار نفسه، وسيكون على هؤلاء المتسابقين تحدي الرقم السابق البالغ ساعتين و49 دقيقة، أما متسابقو نصف الماراثون وتحدي 10 كلم سيسلكون مسارًا في ملعب الموج للجولف باتجاه العذيبة ثم العودة مرة أخرى إلى الموج مسقط.
وعن هذا المسار قالت سلمى بنت علي الهاشمية، المديرة التنفيذية للتسويق: “يسرنا كشف الستار عن المسار الجديد لمتسابقي الماراثون، ونأمل أن يكون هذا المسار أحد العوامل المساهمة في الترويج للفعالية بين المتسابقين والداعمين على السواء، وإبرازه على الساحة الدولية كأحد الفعاليات الممتعة والمهمة”.
وتعد هذه النسخة من ماراثون الموج مسقط الأنجح والأكثر رواجًا منذ تأسيس الفعالية في عام 2012م على يد رابطة عدّائي مسقط، ويرجع نجاحها الكبير إلى التعاون الذي أسسته الرابطة مع عُمان للإبحار، حيث اشتهرت عُمان للإبحار في المنطقة بتنظيمها واستضافتها لأشهر الفعاليات الشراعية مثل سباق سلسلة العالم لوي فيتون لكأس أمريكا الشراعي العام الفائت.

وقد جاء هذا التعاون من أجل الارتقاء بالماراثون وتوسيع صداه بين الجماهير الأقليمية والدولية، وقد اكتسب السباق دفعة إضافية بدخول الموج مسقط كراعٍ رئيسي للسباق، حيث تجاوز الماراثون هدفه بتسجيل 1250 متسابق، ووصل العدد 1300 متسابق، ويتوقع المراقبون أن تكون هذه النسخة نقطة انطلاق لنجاحات أكبر في المستقبل، وخطوة في المسار الصحيح للترويج للسلطنة كوجهة مفضلة للسياحة الرياضية في المنطقة.
وتحدث ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط عن دعمهم للمارثون قائلا: “يلعب تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية دوراً هاما وأساسياً في الترويج السياحي لأي بلد مهتم بالقطاع السياحي كرافد هام من روافد الدخل القومي، وعليه نجد أن مشاركة حوالى 1300 عداء في النسخة السادسة لماراثون الموج مسقط 2017 تعتبر نجاحاً مبكراً لهذا الحدث، خصوصا وإنه يمثل ضعف عدد المشاركين في النسخة السابقة، الأمر الذي يؤكد على أن السلطنة تحقق نجاحات متتالية في استقطاب هواة ومحترفي هذه الرياضة عاما بعد عام، حيث ستسهم هذه الفعالية في الترويج للسلطنة كوجهة رياضية وسياحية عالمية، لا يخفى عن الجميع بأن الموج مسقط هو الوجهة المثالية لنمط الحياة العصرية والترفيهية بالسلطنة، وباعتبار أن الرياضة إحدى أبرز الأنماط الأساسية لأي حياة عصرية، فإن اهتمام الموج مسقط بالأنشطة الرياضية والصحة البدنية بشكل عام يأتي بمثابة تطبيق عملي لفلسفته الهادفة لتوفير نمط الحياة العصرية لقاطنيه وزواره ومرتاديه. “
وأضاف: “من هنا جاء حرص الموج على أن تتضمن بنيته الأساسية منذ الانطلاقة الأولى للمشروع على إنشاء ممشى الموج وتوفير المساحات الخضراء الفسيحة التي توفر بيئة صحية مريحة للسكان، وتوفير المرافق المتنوعة للرياضات البحرية بمختلف أنواعها بما فيها سباقات القوارب التي يعتبر مرسى الموج المرفق الأرحب والأمثل والأكبر والأكثر جاهزية لها على مستوى السلطنة وفق أفضل المعايير العالمية في هذا المجال”.
واستقطب الماراثون هذا العام مزيدًا من الدعم بدخول بي.بي عُمان والطيران العُماني كراعٍ رسمي، وعززت بي.بي من دعمها بمشاركة 10 متسابقين من موظفيها في السباق كإشارة منها على تشجيع ثقافة الحياة الصحية والرياضية بين الموظفين، كما ستقيم بي.بي ركنا خاصًا في قرية السباق تحت اسم “سوق بي.بي” سيضم عددًا من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ستعرض للجماهير منتجاتها وخدماتها، كما سيقيم الطيران العُماني ركنًا خاصًا به أيضًا ويقدم للزوار عددًا من العروض الخاصة والجوائز التي من بينها تذكرتين للسفر إلى زيورخ وإلى سنغافورة.