مسقط – أثير
شاركت مؤسسة الزبير والشركات التابعة لها في معرض تشغيل الباحثين عن العمل التخصصي الهندسي والتي أنطلقت من 25 الى 27 يوليو بمجمع السلطان قابوس الرياضي.
وتأتي مشاركة المؤسسة في هذا المعرض والذي تنظمه وزارة القوى العاملة دعما للجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة في إيجاد فرص عمل للباحثين في جميع المجالات والتخصصات وترجمة حقيقة لمبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كما تـأتي مشاركة المؤسسة في هذا المعرض تماشيا مع أهدافها الرامية في إيجاد فرص وظيفية وإستقطاب الشباب العماني الطموع للعمل في مؤسسة الزبير وتحقيق للهدف الاسمى في جعل مؤسسة الزبير الخيار الاول للشباب الطموح الى جانب دعم الجهود الحكومية في توفير فرص العمل للعمانيين في القطاع الخاص.
علما بأن مؤسسة الزبير لا تألو جهدا في المشاركة في المعارض والتي تنظمها وزارة القوى العاملة، حيث تشارك مجموعة الزبير من خلال شركاتها ومؤسساتها المتخصصة في مختلف القطاعات الهندسية والادارية.
ومن جانبه أكد وليد اليعربي رئيس الموارد البشرية بالمجموعه: بأن معارض تشغيل الشباب الباحث عن عمل يعتبر فرصة حقيقية لجميع الأطراف (الحكومة والباحث عن عمل وصحاب العمل) لأجل تعزيز مبدأ الشراكة الحقيقية والعمل على توفير فرص عمل جاذبة للشباب الطموح. كما أن تلك المعاض تتيح لمؤسسات القطاع الخاص فرص حقيقية لعرض إمكانياتها في إستقطاب الكوارد العمانية الطموحة لبناء مستقبل مشرق لعمان.
وأشار: بأن مؤسسة الزبير تسعى ومنذ اكثر من أربعة عقود على توفير الفرص الوظيفية والتدريبية للمواطنين من خلال الفرص المتاحة في مجموعة شركاتها وذلك بهدف تعزيز ورفد القطاع الخاص بالكوادر العمانية المؤهلة والمتدربة. مشيرا حيث تسعى المؤسسة من خلال المشاركة في هذا المعرض الى عرض فرص العمل في المجال التخصصي الهندسي لأبناء هذا الوطن، كما عملت المؤسسة على دعم رواد الاعمال أصحاب المشاريع الصغيرة و المتوسطة من أجل تعزيز دورها في القطاع المحلي، حيث تتكون المؤسسة من ستة قطاعات رئيسية وهي الطاقة والخدمات اللوجستية، الهندسة والإنشاءات والمقاولات، الخدمات المالية، والإنتاج، وقطاع العقارات والضيافة، وقطاع السيّارات. وتمتد أنشطة هذه المجموعة الواسعة من الشركات والشركات الفرعية والشركاء العالميين لتغطي العديد من دول المنطقة.
علما بان مؤسسة الزبير والشركات التابعة لها يبذلون جهود حثيثة في مجال تدريب وتأهيل المواطنين في مختلف المجالات والقطاعات والتي ساهمت بشكل كبير في إيجاد كوادر عمانية مؤهلة في مختلف الوظائف القيادية والادارية.
