العمانية-أثير
قال حسام بن أحمد بن محمد النبهاني المشرف على فريق برنامج “تنفيذ” بوحدة دعم التنفيذ والمتابعة أن التغيير الأبرز الذي قدمته الوحدة منذ إنشائها هو “مبدأ قياس الأداء” الذي تم استحداثه في القطاع الحكومي لأول مرة على هذا المستوى بشكل يقترب إلى الشكل العلمي وفق أرقام وإحصائيات مما يؤدي لتغيير الفكر وجمع القطاعات وانتظار النتائج، حيث تعمل الوحدة على حماية الإدارة العلمية للمشاريع ونشرها بين بقية المؤسسات الحكومية.
وعلى سبيل التحديات التي تواجه عمل الوحدة أوضح حسام النبهاني أنها تحديات كبيرة وتتعامل معها الوحدة بكل شفافية مما أثمر في تحقيق نجاحات في تغيير الفكر السائد حول تعزيز التنويع الاقتصادي، حيث أسهم ظهور الوحدة وبشكل فاعل في تلافي الكثير من التحديات الموجودة سابقا من خلال ظهور العديد من التسهيلات على سبيل المثال فيما يتعلق بالجمارك من خلال الاجتماعات الدورية مع المسؤولين لمناقشة التحديات ووضع الحلول المناسبة لها، وكذلك مشروعات التعدين ودراسة الجدوى الاقتصادية لها وربطها بسكك الحديد والتي تعمل عليه الهيئة العامة للتعدين وشركة تعدين عمان، والتسهيلات المتعلقة بمنح حق الانتفاع لعدد من الأراضي لإقامة مشاريع الأمن الغذائي، ومشاريع تسهيلات التأشيرات السياحية للقادمين للسلطنة، أضف إلى ذلك مزارع الروبيان التي بدأت العمل بعد توقفها نتيجة أدوار الوحدة ومتابعاتها المستمرة.
وأوضح أن الوحدة تعمل على تذليل التحديات التي تواجه قطاعات تعزيز التنويع الاقتصادي في السلطنة من خلال تعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية، وحل التحديات التي تواجه المستثمرين الراغبين الدخول لأسواق السلطنة.
وأضاف أن فكرة ظهور المختبرات التي تدعمها وتتابعها الوحدة جاءت لتواكب النهضة الاقتصادية في البلاد ومحاولة من الحكومة لوضع التحديات التي تواجه القطاعات ضمن أولوياتها، كما أن المختبرات جاءت لتضع البداية الحقيقية لتعزيز التنويع الاقتصادي في السلطنة وفق مؤشرات الأداء الرئيسية ولوحة التحكم المعدة لها لمتابعة سير الاقتصاد العماني ومشاريعه الواعدة، حيث كانت الجهود السابقة مبنية على آراء وتطلعات شخصية تفتقر للأسلوب العلمي الدقيق.
وأوضح المشرف على فريق برنامج “تنفيذ” بالوحدة أن منهجية عمل الوحدة مع بقية الجهات ذات العلاقة من مؤسسات حكومية وشركات القطاع الخاص تقوم على جمع الأطراف على طاولة واحدة وحلحلة التحديات وبحث السبل لإنجاحها مما يسهل الكثير على هذه الجهات وأقرب مثال على ذلك توحيد جهود التفتيش الجمركي الذي بلا شك سيكسب السلطنة مكانة كبيرة في الاستيراد والتصدير.