أخبار محلية

استشاري كويتي في إدارة المخاطر: عُمان تعاملت مع ميكونو بكل احترافية وسأجعلها نموذجًا في محاضراتي

استشاري كويتي في إدارة المخاطر: عُمان تعاملت مع ميكونو بكل احترافية وسأجعلها نموذجًا في محاضراتي
استشاري كويتي في إدارة المخاطر: عُمان تعاملت مع ميكونو بكل احترافية وسأجعلها نموذجًا في محاضراتي استشاري كويتي في إدارة المخاطر: عُمان تعاملت مع ميكونو بكل احترافية وسأجعلها نموذجًا في محاضراتي

أثير- إيمان الحوسنية

أكد الدكتور عدنان هاشم سلطان، استشاري إدارة المخاطر وإدارة الأزمات والكوارث والأمن والسلامة، أنه كمتخصص في إدارة الكوارث والأزمات والمخاطر يعد تعامل السلطنة مع الإعصار (ميكونو) تعاملا احترافيًا ومهنيًا في الاستعداد له والقدرة على تخطيه.

وقال لـ “أثير” بأن مقياس النجاح يعتمد على مستوى التعامل مع الكارثة أو الأزمة ولا يقاس على نسبة التأثير في النتائج السلبية للإعصار، لأنه من الطبيعي أن يكون هناك تأثيرات على الأرض وهذا ما لمسه من خلال تعامل السلطنة مع إعصار (ميكونو).

وأوضح الدكتور أن أحد أسباب النجاح في التعامل مع الإعصار ( ميكونو) هو في تأسيس ثقافة الكارثة لدى الإدارة الحكومية ما بعد (جونو) بالإضافة إلى توظيف التدريب وورش العمل في كيفية إدارة الكارثة، ثم وجود إدارات مثل المركز الوطني لإدارة حالات الطوارئ والهيئة العامة للدفاع المدني.

وأضاف ” لا تنجح أي إدارة في الكوارث والأزمات دون وجود تنسيق بمستوى متمكن وفعال ومهني بين القيادة وفرق العمل الميدانية والمجتمع والإعلام.”

وأشار إلى أن توظيف الإعلام العماني كمسهم في إدارة الكارثة كان متميزًا في نشر الوعي ووصول المعلومة وإطلاع المجتمع العماني عن الوضع بشكل مستمر مما أدى إلى توحيد المعلومة بمصداقية ومنع الشائعات، فسرعة توفر المعلومة وتحليلها وتقييمها هي إحدى أقوى أدوات الاستعداد والتعامل في إدارة الكارثة، إن لم تكن حجر الزاوية.

وأضاف قائلا” مركز الأرصاد العمانية كانوا حجر الزاوية، جهد متميز مهني في توفير المعلومة المناخية.”

وأفاد بأن أحد أسباب نجاح السلطنة في إدارة إعصار (ميكونو) هو تطبيق ثقافة الأزمة والكارثة في المجتمع العماني، فكان المجتمع العماني مساندا إستراتيجيا في إدارة الكارثة والتعاون البناء بينهم والاستعداد لكافة المخاطر والإبلاغ عن المستجدات والتجهيزات للاحتمالات المختلفة.

وذكر أيضا: “كنا كمتخصصين نضع اليابان نموذجا في إدارة الكارثة ونتابع تطورها في هذا المجال. الآن وبكل فخر أنا كعربي وكخليجي وكويتي سأضع التجربة العمانية في إدارة الكارثة والأزمات نموذجًا في محاضراتي وورش العمل.”

وأكد الدكتور أهمية أن يستمر الأداء ما بعد الكارثة في عمل تقييم كامل لإدارتها، ليتم معرفة أي أخطاء حدثت وأسبابها وتقييم الإجراءات التي تم اتخاذها في مواجهة الكارثة وأخيرًا التحسين المستمر.

وختم حديثه لـ ” أثير” بقوله ” سلطنة عمان هي من أجمل الدول طبيعة وشعبا ومن يأتيها لا يمكن ألا يعاود الكرة، ولي بها أوقات جميلة وذكريات طيبة، وهي دائما في جدول زياراتي وحفظ الله السلطنة سلطانا وشعبا من كل مكروه”.

Your Page Title