أخبار

الطالبة الحاصلة على 99.7% : لم ألجأ للدروس الخصوصية

الطالبة الحاصلة على 99.7% : لم ألجأ للدروس الخصوصية
الطالبة الحاصلة على 99.7% : لم ألجأ للدروس الخصوصية الطالبة الحاصلة على 99.7% : لم ألجأ للدروس الخصوصية

أثير – جميلة العبرية

“آخر المطاف وردة فرح وزهرة نجاح ستزهر بعدها، وتتفتح زهور وورود نجاحات أخرى”، هذا ما وثقت به الطالبة صفاء بنت سليّم بن خلفان الحراصية الحاصلة على نسبة 99.7% في شهادة الدبلوم العام للعام الأكاديمي 2018/2019م، حيث شاركت “أثير” صفاء فرحتها في حوار معها.

صفاء تحب الرياضيات وتبحر في حل مسائله، الأرقام لعبتها والاحتمالات تُمثّل تحديًا لها، ومن نزوى منبعها ومدرسة نزوى للتعليم الأساسي مدرستها، اختارت مواد العلوم (فيزياء، كيمياء، أحياء، رياضيات بحتة) فحققت رقما فيها، “أثير” سألتها عن سر هذا الرقم فقالت: “دائما كنت حريصة على ترتيب المهام حسب أهميتها بحيث أعطي الأولوية للأمور المهمة ثم الأقل أهمية وهكذا، مع التركيز على تقسيم الوقت بين الدراسة والمشاركة في المسابقات وأوقات لتنمية مهاراتي ومواهبي بالإضافة لأوقات للراحة بحيث لا يطغى جانب على آخر؛ لأن تخصيص الطالب وقته للمذاكرة فقط يؤدي إلى نتائج سلبية كالضجر والملل”.

وأثنت الحراصية، بفخر واعتزاز، على والديها اللذين كانا مصدر تحفيز وإلهام لها طوال مسيرتها الدراسية ولمست فيهما كل الاهتمام والحرص على توفير البيئة المناسبة لها وتشجيعها عند تحقيق لكل إنجاز، كما أثنت على إخوانها وأخواتها وكل أفراد عائلتها، ولم تنسَ فضل مدرستها، ومعلماتها اللاتي بذلن كل جهدهن ووقفن بجانبها دائما.

وعرجت صفاء أثناء حديثها لـ “أثير” على ذكر الدروس الخصوصية، حيث أوضحت بأنها لم تلجأ يومًا للمدرسين الخصوصيين بل اعتمدت على معلماتها اللاتي بذلن جهدًا كبيرًا لإيصال الدروس بطريقة مميزة، لكنها لم تمانع اللجوء للدروس الخصوصية خصوصًا للطلبة الذين يجدون صعوبة في فهم بعض المواد الدراسية.

الطالبة الحاصلة على 99.7% : لم ألجأ للدروس الخصوصية
الطالبة الحاصلة على 99.7% : لم ألجأ للدروس الخصوصية الطالبة الحاصلة على 99.7% : لم ألجأ للدروس الخصوصية


ولم تتخذ صفاء إلى الآن قرارًا نهائيًا في التخصص الذي ترغب في دراسته، قائلة: “بإذن الله أكون في التخصص الذي أجد فيه ميولي وأبدع فيه بإذن الله”.

وفي ختام حديثها لـ “أثير”، قالت صفاء بأنها تشعر بالفرحة والسعادة ممزوجة بالفخر لتحقيقها حلمها والهدف الذي خططت له منذ البداية وعملت جاهدة لتحقيقه، وشعور بالرضا لوصولها لهذا الإنجاز الذي لطالما آمن من حولها بقدرتها على تحقيقه”.

Your Page Title