أخبار محلية

في تصريح جديد: بن علوي يتحدث عن مضيق هرمز والدقم والقضيتين اليمنية والفلسطينية

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

رصد – أثير

صرّح معالي يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بأن السلطنة تتميز بموقعها الجغرافي الفريد في المنطقة، وهي موضع اهتمام كثير من دول العالم التي تتشارك معها في علاقات إيجابية.

وأوضح معاليه بأن الدول الأخرى البعيدة التي لم تكن لها اهتمامات في الماضي أصبحت مهتمة الآن، على سبيل المثال روسيا الاتحادية لم يكن لها اهتمام في السنوات الماضية ولكن يبدو الآن أن لها اهتماما كبيرا.

جاء ذلك في لقاء لمعاليه رصدته “أثير” من تلفزيون سلطنة عمان.

وأفاد معاليه بأن منطقة الدقم أصبحت موضع اهتمام كثير من الدول التي تصدر التجارة خصوصا بعد إنشاء ميناء الدقم الضخم، وتعد هذه المنطقة موقعًا أساسيًا لتجميع المنتجات وإعادة تصديرها للبلدان القريبة.

وأضاف معاليه أن الجهات المسؤولة في السلطنة مثل “إثراء” ووزارة التجارة والصناعة يبذلون جهودًا كبيرة في هذا الشأن قائلا” نتوقع في السنوات القادمة أن هذه المنطقة ستكون منطقة عالمية لصناعات البتروكيماويات والصناعات الأخرى وإيجاد مناطق إعادة التصدير إلى دول أخرى في العالم وهذا بطبيعة الحال مسنود بكل قوة من حكومة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس سعيد -حفظه الله- لكي تتحقق ضمن إطار الخطة الخمسية والخطة العشرية وخطة 2040 إن شاء الله.

وعن مضيق هرمز قال معالي يوسف بن علوي بأن السلطنة بلا شك هي المسؤولة عن هذه الممرات المائية لأنها تقع في مياهها الإقليمية، لكن هذه المسؤولية للتوافق مع العالم وقانون البحار ونحن نؤكد على هذا، لكن الأزمات تظهر بعض المبادرات الإيجابية لتأمين قدر من الاطمئنان.

وأضاف معاليه: التحالفات التي ظهرت لحماية الملاحة جاءت في وقت أزمة وعدم وفاق بين كثير من الدول خاصة ما هو معروف عن الخلاف الأمريكي-الإيراني، وهذا يستدعي أن نشهد مثل هذا التفكير (تفكير التحالفات) من أجل حماية الملاحة، إنما بإذن الله تعالى لن يكون هناك ضرر في المضيق، ونحن حريصون أن نوضح هذه المسألة للدول الأخرى والدول التي لها ملاحة مهمة في المضيق ونحن على اتصال مع كل هذه الدول ونشهد أن هناك قدرًا من الثقة في عملية الملاحة بمضيق هرمز وبحر عمان بالذات، ولذلك نحن سنتابع هذا المفهوم حتى يكون هذا المفهوم ثابتًا وواقعا في العالم.

كما تطرق معاليه في لقائه مع تلفزيون السلطنة للقضيتين اليمنية والفلسطينية، حيث قال بأن ظروف اليمن‬⁩ المحلية لم تساعد على إنهاء الأزمة بها، وأن السلطنة راضية عن هذه المحادثات سواءً على المستوى الجماعي أو على مستوى العلاقات الثنائية.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال معاليه بأنها لم تناقَش بالمستوى المطلوب في الأمم المتحدة هذا العام لأن الأحداث الجديدة التي حصلت هي التي سيطرت على حديث كل الاجتماعات الوزارية الثنائية منها والجماعية، مؤكدًا بأنها تعد في نظر الدول العربية والإسلامية القضية الأساسية المركزية.

وأشار معاليه إلى أن العنف والإرهاب في الشرق الأوسط لهما علاقة لعدم التوصل إلى حل لإقامة الدولة الفلسطينية.

كما أفاد معاليه بأن كل الدول تدعم حق السودان لرفعها من قائمة الداعمين للإرهاب وما تبقى هو الجانب الفني فيها وهذا قد يأخذ بعض الوقت، وأن السودان سوف تنتهج سياسة متطورة، مؤكدا معاليه بأن السودان لن تأخذ وقتًا طويلًا لتكون بين مصاف الدول المتطورة.

Your Page Title