أثير – ريما الشيخ
كعادتها تتزين قرية “وكان” بوادي “مستل” في ولاية “نخل” بزهور أشجار المشمش في هذا الوقت من كل عام، وتعطي مظهرًا ساحرًا لزوار هذه المنطقة، حيث تتميّز بدرجات الحرارة المعتدلة صيفًا والمنخفضة شتاءً.
تشتهر هذه القرية بزراعة الأشجار المثمرة كأشجار المشمش والعنب والرّمان، ويعد المشمش أحد أهم المحاصيل التي تشتهر بها “وكان”، حيث يستمر موسم تزهير المشمش إلى نهاية فبراير ليبدأ موسم الحصاد نهاية أبريل، فأشجار المشمش تحتاج إلى الجو البارد كي تنمو ثم يبدأ تزهيرها في بداية شهر فبراير من كل سنة وتستمر مدة التزهير إلى نهاية شهر فبراير ، كما تحتاج شجرة المشمش لكميات قليلة من الماء بحيث تُسقى مرة في الأسبوع تقريبًا .
ويؤكد قاطنو قرية “وكان”، أن المشمش العماني يُباع بالأسواق المحلية فقط، ولا يتم تصديره إلى الدول المجاورة، لكن يتم بيعه (بالدلو) حيث يبلغ وزنه ما يقارب 8 كيلوجرامات وثمنه يصل إلى 20 ريالًا عمانيا، وفي بعض الأحيان يتم بيع شتلات من شجرة المشمش للمزاعين الآخرين فقط ولا يتم تصديرها أبدًا.
وهنا نرفق لكم بعض الصور الخلابة لأشجار المشمش في قرية “وكان” لهذا العام :
