خاص-أثير
أوضح معالي الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة بأن كل دولة لديها طرقها الخاصة في الحجر الصحي لكن هناك مسارات معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.
وذكر الوزير في حديث لتلفزيون سلطنة عماني بأن الحجر الصحي في السلطنة لفيروس كورونا بدأ منذ فترة وتم الحجر على أكثر من 250 شخصا من الذين قدموا من الدول الموبوءة للاشتباه، لكن لم يتم رصد إلا الحالتين اللتين أعلن عنهما اليوم، مبينًا معاليه بأن الحجر الصحي هو شقين؛ شق بحجر المنزل وهذا متبع في كل دول العالم وشق بحجر ما يسمى بالحجر المؤسسي وهو أيضا نوعان؛ نوع في المستشفيات وفي بعض الحالات تستدعي إدخال المريض العناية المركزة، ونوع في مؤسسات أيضا تشرف عليها وزارة الصحة من ناحية الرقابة الصحية، معبرًا عن شكره على تعاون عدد من الجهات بما فيها سفارة جمهورية الصين الشعبية ومساعدتها في الترجمة للجالية الصينية الموجودة في السلطنة.
وبخصوص الكمامات، قال معاليه بأن هناك أسئلة ستثار حول الكمامات وعدم توفرها، مؤكدًا بأن أهم من الكمامات هو غسل اليدين بالماء والصابون أولا أو بالمواد الكحولية المعتمدة (نسبة الكحول في السائل 60% فأعلى)، ثانيًا تجنب العادات المجتمعية مثل الخشوم والتقبيل.
وأكد معاليه بأنه لا توجد توصية من منظمة الصحة العالمية خاصة في الدول التي لم يتم النقل محليًا للفيروس بإيقاف الفعاليات، مضيفا: لكن نوصي بعدم السفر إلى الدول التي تم إعلان حالات فيها إلا للضرورة القصوى.
وأوضح معاليه بأنه تم تعيين أماكن الحجر الصحي في كل محافظات السلطنة، مشيرًا إلى أن أغلب حالات الحجر الصحي تمت في محافظة مسقط بسبب وجود المطار.
