رصد – أثير
أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل بأن هناك استعدادًا في كل دول العالم لتدشين خطط تعافٍ متكاملة لقطاعات الطيران.
وأوضح معاليه بأن السلطنة عملت على الانتهاء من جميع الاشتراطات والبروتوكولات اللازمة لتشغيل المطار وتشغيل الطيران وفتحه أمام الحركة، مُشيرًا إلى أنه تم التصريح سابقا بفتح الحركة الداخلية مبدئيًا ثم الحركة الدولية.
وأشار معالي الدكتور إلى أن اللجنة العليا ارتأت التريث في فتح المطارات الداخلية وخاصة بعد قرار إغلاق بعض الوجهات السياحية مثل محافظة ظفار، أما بالنسبة للرحلات الدولية فهناك ترقب وحذر ليس على مستوى السلطنة وإنما على مستوى العالم، مؤكدًا بأنه لا توجد حركة طيران منتظمة حتى في دول المنطقة، وأغلب الرحلات هي رحلات استثنائية غير مجدولة.
وأضاف بأن الدول لا تزال تغلق أجواءها أمام الحركة الجوية، وقرار فتح الطيران لا يزال قيد النقاش في اللجنة العليا.
وأردف معاليه في حديثه بالمؤتمر الصحفي للجنة العليا: فيما يتعلق بالحدود مع دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الحدود البرية تتطلب التنسيق بين الدولتين، وهناك تسهيل للفئات التي تتطلب أعمالها التنقل بين الدولتين، وهناك آليات لتقديم طلب عبور الحدود البرية والتنسيق مستمر.

