رصد – أثير
أعلن سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة عبر حسابه الرسمي في تويتر عن نيته القيام بدعاء جماعي يوم غدٍ الجمعة، الساعة 3:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، 4:30 مساء بتوقيت السلطنة.
وأكد الشيخ بأن هذا جاء بعد أن وصلته مطالب للدعاء الجماعي، مؤكدًا بأن الدعاء سلاح المؤمن وهو العبادة كما جاء عنه صلى الله عليه و سلم، وقد وصلتني مطالب للدعاء الجماعي.
وأشار سماحته بأن الدعاء سيبث بعون الله مباشرة عبر هذه حسابه الرسمي في تويتر، داعيًا الجميع المشاركة بالتأمين عسى اللّٰه أن يكشف البلاء.
يُذكر أن سماحة الشيخ أحمد وُلِد في زنجبار حيث كانت آنذاك جزءًا من عمان، ويعود أصله إلى ولاية بهلاء، فقد كان أبوه رجلا معروفا بصلاحه وفضله، وجده قاضيا في ولاية بهلاء. كما يعود نسب سماحته إلى الإمام الخليل بن عبدالله بن عمر بن محمد بن الإمام الخليل بن شاذان بن الإمام السبت بن مالك بن بلعرب الخروصي نسبةً إلى خروص بن شاري بن اليحمد بن عبد الله.
درس في الكتاتيب، وحفظ القرآن، ثم التحق بحلقات بعض المشايخ منهم عيسى بن سعيد الإسماعيلي وحمود بن سعيد الخروصي وأحمد بن زهران الريامي ليتعلم مبادئ الفقه والعقيدة والنحو والصرف والحساب وحضر حلقات العلامة أبي اسحاق إبراهيم اطفيش عند زيارته لزنجبار.
عمل في زنجبار إلى جانب طلبه للعلم في التجارة مساعدا لوالده، وبعد الانقلاب في عام 1964م رجع سماحته مع والده وأسرته إلى بهلاء، وقام بالتدريس بجامع بهلاء لمدة عشرة أشهر ثم طُلب من قبل مشايخ العلم في مسقط بناءً على شهادة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري رحمه الله، ولذلك عُينُ مدرسا بمسجد الخور بمسقط حتى 1391هـ حيث طلب كقاض في محكمة الاستئناف فواصل تدريسه مع التزامه بالقضاء.
وبعدها تم تعيينه مديرا للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، وفي عام 1395هـ الموافق 1975م صدر مرسوم سلطاني بتعيينه مفتيا عاما للسلطنة بعد وفاة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري. وفي 1987م مُنِح درجة مرتبة وزير.
على مدى أعوامه الثمانين قام سماحة الشيخ المفتي بتأليف الكثير من الكتب منها جواهر التفسير وسقط القناع وإعادة صياغة الأمة والحق الدامغ والاستبداد، إلى جانب الكثير من المحاضرات والدروس التي كان يقيمها أسبوعيا.
وإلى جانب كونه المفتي العام للسلطنة فهو عضو في عدد من المؤسسات خارج السلطنة، كمجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، ومؤسسة آل البيت المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية.
