أثير – نبيل المزروعي
أكد الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنقل البحري وشركة عمان للحوض الجاف، بأن الشركه تنمو باضطراد متسارع لمواكبة التحديات الناجمة عن جائحة كورونا والمنافسة الشديدة في الأسواق، بالإضافة إلى محاولة تغطية جزءًا من السوق العماني في مجال نقل المواد الخام والمواد السائبة.
وأوضح النظيري في حوار مع “أثير” بأن الخط الجديد الذي تم تدشينه من موانئ السلطنة إلى ميناء أم قصر بالجمهورية العراقية الشقيقة، يشكل رافدًا مهمًا في الاقتصاد المحلي للسلطنة، وذلك من خلال تنويع الصادرات والواردات مع مختلف دول العالم، مُشيرًا إلى أن هناك عدد 3 سفن خاصة تعمل على الخط الجديد من خلال رحلة أسبوعية، بسعة تصل إلى 2800 حاوية، تنتقل بدايةً من ميناء صلالة بالاتجاه إلى ميناء صحار، ثم إلى ميناء جبل علي بمدينة دبي الإماراتية، ومنها إلى ميناء خليفة بأبوظبي وميناء حمد بدولة قطر ثم إلى الكويت، قبل أن تستقر في ميناء أم قصر بجمهورية العراق.
وذكر الدكتور إبراهيم النظيري بأن من أهم البضائع التي يتم إعادة تصديرها من السلطنة هي السكر والأرز والإلكترونيات، إضافة إلى الصادرات الخاصة والتي تتمثل في السيراميك والمواد الصحية ومواد البناء، بينما معظم الواردات إلى موانئ السلطنة عبارة عن بضائع عامة.
وبسؤال القائم عن أعمال الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للنقل البحري عن نية الشركة في زيادة عدد السفن قريبًا، أجاب “لدينا 3 سفن حاليًا تستخدم الخط إلى ميناء أم قصر بالعراق وهي تفي بالغرض خلال الأوقات القريبة المقبلة، ولا توجد أي خطط لزيادة العدد، مُضيفًا بأن السفن تستخدم 3 موانئ في السلطنة حاليًا هي صلالة والدقم وصحار، وذلك لجاهزيتها في استقبال سفن الحاويات عبر الخط الجديد.
وقال النظيري لـ “أثير” بأن موانئ السلطنة استقبلت أول شحنة من الخط الجديد يوم الثلاثاء الماضي كما هو مقررًا لها، وذلك بعد اعتماد انطلاقة السفن من ميناء صلالة كل يوم خميس من كل أسبوع عبر رحلة أسبوعية وحيدة.
الجدير بالذكر أن مجموعة أسياد قد أعلنت في 10 أكتوبر الجاري عن تدشين أول خط ملاحي بين موانئ السلطنة وميناء أم قصر بالجمهورية العراقية.