أثير – ريما الشيخ
تحتفي السلطنة في مثل هذا اليوم من كل عام بيوم الشباب العماني، وهو اليوم الذي خصصه السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- إيمانًا بأهمية دور الشباب للنهوض بالمجتمع العماني.
اليوم يحتفل الشباب العماني رغم الظروف التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كوفيد -19، ورغم التغيرات التي طرأت بسببها، ما زال الشاب العماني يطمح للوصول إلى هدفه في تحقيق مراده للعيش الكريم.
“أثير” احتفت بالشباب العماني أيضًا في هذا اليوم واستطلعت آراء مجموعة من الشابات العمانية وطموحاتهن:
تقول سالمة بنت محمد بن حمد النبهانية، مديرة مدرسة خاصة: الشباب هم عمود الأمة وعدة المستقبل وطريق التقدم في جميع نواحي الحياة، لديهم طاقة كبيرة وحماس ينبغي أن يستغل في التغيير للأفضل، ويستطيعوا أن يصنعوا فرقا حقيقيًا ما دام لديهم الإرادة والعزيمة، وعلينا كمجتمع إعطائهم الفرصة كي يثبتوا كفاءتهم، فمن أراد أن يصنع لوطنه وأمته مستقبلا زاهرا فعليه أن يهتم بالشباب، وعلى المجتمع أن يحافظ على شبابه لأنهم خيمة الوطن ودرعه الحصين وقوته الكامنة وهم الأمل الذي سيعلي شأن الوطن.
وأضافت: كذلك على الشباب أن يتمسك بالمبادئ الأساسية في حياته ويجعلها نصب عينيه فمحافظته على دينه وخلقه وقيمه ومبادئه الصحيحة والسليمة ، كذلك تمسكه بالعلم والمعرفة والتفكير السليم واستغلال طاقاته وقدراته ووقته بما يخدم وطنه ومجتمعه فإنه بذلك يسير به نحو ركب التقدم والتطور في جميع مجالات الحياة.
أما سامية النهدي، مهندسة تقنية حيوية فتقول: نحن الشباب العماني، نحن الثروة التي لا تقدر بثمن، والثروة التي لا تنضب، نحن عماد المجتمع وصناع الحضارة والمجد، نحن القوة التي لا تستطيع أي قوة الوقوف أمامها والتصدي لها، نحن محرك عجلة التنمية والتقدم، فنحن على قدر كبير من المسؤولية وأصحاب همة وعزيمة قوية وطموحة، وقدر كبير من العلم والأخلاق السامية، سنتخطى كل العقبات بكل صلابة وقوة وثبات نحو التقدم والرقي بهذا الوطن، وعليه وجب العمل على تنمية قدرات الشباب وإعطاهم الثقة والفرص وتوجيه طاقاتهم للقيام بدورهم الإصلاحي والحيوي في المجتمع.
وذكرت شروق البادية مديرة البنك الوطني العماني فرع صحار، بأن الشباب العماني طاقة متجددة ومثابرة لا تنضب من العطاء، وهم الثروة البشرية التي يعول عليها النهوض بالتنمية المستدامة وصنع مستقبل عماننا الحبيبة، ونطمح نحن كشابات عمانيات إلى رفع مستوى التعاون بيننا لإبراز وتعزيز دور فئة الشباب العماني وتفاعلهم في المجتمع وإتاحة الفرصه لإبداعاتهم وتهيئتهم لتولي المناصب القياديه في الدولة.
من جانبها تقول المواطنة (م): الشباب العماني هو ثروة الوطن، هو الذي بيده يبنيه ويعمره، بعلمه وثقافته وما في جعبته من طموحات وأفكار تهدف إلى تطوير هذا الوطن ماديا ومعنويا، فردا ومجتمعا؛ فأنصح الشباب العماني وفي ظل هذه الظروف من بذل المزيد من الجهد، من التضحيات، من الصبر والعمل الدؤوب المثمر لتجتاز بلادنا عمان هذه التحديات.
وأضافت: ومن ناحية أخرى، أتمنى من جهات الاختصاص تمكين الشاب العماني وإعطائه الفرصة للعمل على تطوير هذا الوطن في شتى المجالات، وتوفير كل ما في شأنه تهيئة الشاب العماني علميا وثقافيا متسلحا بالتدريب؛ ليكون قادرا على البناء الصحيح والإنتاج المثمر والعطاء الجزيل لهذا الوطن الغالي عمان.
وتقول الطالبة الجامعية هاجر سالم الصارمية: نطمح لتمكين الشباب العماني في جميع ميادين العمل واستغلال طاقتهم، ونطمح أن نرى الشباب في مناصب وظيفية عالية لأن تفكيرهم أعمق وأشمل ومتجدد وقادر على أن يعاصر هذا العالم المتقدم، الشباب العماني يستحق كل الدعم والاهتمام.
وباركت الكاتبة العمانية عواطف بنت فاضل السعدية الشباب العماني هذا اليوم، فقالت: يوم الشباب العماني يوم من الأيام المباركة التي أولى اهتمامها ورعايتها جلالة السلطان قابوس -طيب الله- ثراه حيث أمر بتخصيص السادس والعشرين من أكتوبر يوم الشباب العماني، ولا يسعنا إلا أننا نبارك لكل شاب طموح معطاء أنجز وابتكر وقدم للوطن كل إنجاز وكان له الصدى الكبير بالنجاح المتواصل من هؤلاء الشباب واليوم أصبح لشباب الوطن دعمًا مستمرًا ومتابعة حثيثة من المعنيين بكل اختراع أو ابتكار قد قاموا بتنفيذه من أجل أن يرى القبول وأيضا الأهمية لكونه مفيد وعملي واليوم وبفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة لا يمكن أن نقول هناك ثمة عراقيل أو معوقات تمنع الشاب العماني الطموح لمواصلة مواهبه ولتطوير إمكانياته وقدرته على الإبداع والتميز، ونحن بدورنا نشجع ونُحفز الشباب بشق الطريق الذي ارتأت له عقولهم النيٌرة المعطاءة حتى يتحقق لهم ما يطمحون له وهذا لابد من جهد متواصل وعدم اليأس من المحاولة الأولى حتى يرى كل هذا النور بتحقيق جميع الأهداف المرجوة.
*صورة العرض هي تصميم متداول في مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة يوم المرأة العُمانية