أخبار

ما قصة الاحتفال بيوم الشجرة؟

ما قصة الاحتفال بيوم الشجرة؟
ما قصة الاحتفال بيوم الشجرة؟ ما قصة الاحتفال بيوم الشجرة؟

مسقط – أثير
إعداد: ريما الشيخ


تحتفل السلطنة في 31 من أكتوبر من كل عام بيوم الشجرة، وهذا اليوم تم تخصيصه من قبل جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه- نظرا لما تمثله الشجرة من أهمية بالغة في حياتنا ولتشجيع المجتمع للحفاظ عليها والإكثار من زراعتها والتوقف عن قطعها دون مسببات ضرورية.

وتُعدّ الشجرة رمزا للخصب والخُضرة والأمن الغذائي، لذلك خُصص يومُ للاحتفال بزراعة الأشجار وسمي يوم الشجرة الذي عدّ بأنه يومٌ عالمي تحتفل به معظم دول العالم، وإن كان الاحتفال به يُصادف تواريخ مختلفة في كل دولة، إلا أن هذا اليوم يُشكلُ رمزا لزراعة الشجرة والعناية بها والحفاظ عليها ومنع جميع الإساءات التي من الممكن أن تمس الشجرة والغابات.

فما هي قصة “يوم الشجرة” ؟

أفادت المعلومات التي بحثت عنها “أثير” بأن يوم الشجرة هو عيد يحتفل فيه بالأشجار ويشجع الناس على زرعها والاعتناء بها، ويعد هذا اليوم يوم الشجرة العالمي يحتفل فيه بزراعة وحماية الغطاء النباتي في أغلب دول العالم، ويهدف هذا اليوم إلى زيادة رقعة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية بزرع غابات اصطناعية، مع إعطاء المزيد من الاهتمام بالأشجار المزروعة وحمايتها وترميم المساحات المزروعة وزرع مساحات خضراء جديدة، بالإضافة إلى حماية الغابات الطبيعية من التعديات.

ولم يأت الاحتفال بمناسبة يوم الشجرة من باب الصدفة، فالأشجار بكونها مصدرا من مصادر الغذاء الرئيسي في العالم، تحتل أهمية كبرى في دعم الاقتصاد الزراعي والأمن الغذائي، بالإضافة إلى أنها تُعد رئةً للأرض، بصفتها تُنقي الهواء من ثاني أكسيد الكربون والغبار والأتربة وتمنح الأجواء أكسجينا نقيا، كما أنها مصدرٌ من أهم مصادر الطاقة المتجددة، إذ إن أخشابها تُستخدم في صناعة الورق والأثاث والبناء وأغراض التدفئة، وغير ذلك الكثير.

تسمية “يوم شجرة”

يُقام احتفال بعيد الشجرة في العديد من دول العالم لزراعة الأشجار، حيث تمّ اقتراحه للمرّة الأولى في القرن التاسع عشر الميلادي على يد الصحفي والسياسي الأمريكيستيرلينغ مورتون الملقب باسم أبو يوم الشجرة، والذي عُرف عنه حبه الشديد ومعرفته الواسعة بالأشجار، فعندما انتقل إلى ولاية نبراسكا للمرّة الأولى عام 1854م، اشترى قطعة أرض مساحتها 160 فدانا وزرعها بالأشجار، كما أنّه شغل منصب رئيس تحرير أول صحيفة في تلك الولاية، وكتب العديد من المقالات عن أهمية الزراعة لولاية نبراسكا، الأمر الذي انتشر صداه بشكل كبير بين سكان المنطقة، ولفت أنظارهم إلى افتقار ولايتهم إلى التشجير، وبعد ذلك أصبح مورتون عضوا في مجلس نبراسكا للزراعة.

اقترح مورتون يوما لتشجيع سكان نبراسكا على زراعة الأشجار، وذلك في السابع من يناير عام 1872م، ووافق مجلس الزراعة عليه، حيث أُطلق عليه في البداية اسم “يوم سيلفان” إشارةً إلى الأشجار الموجودة في الغابات، إلّا أنّ مورتون رفض هذه التسمية حيث إنّه أراد أن يكون الاسم شاملا ولا يقتصر على أشجار الغابات فحسب، ومن هنا جاءت تسمية هذا اليوم بيوم الشجرة.

أول احتفال بـ “يوم الشجرة”

عيد الشجرة الأول تمّ الاحتفال بعيد الشجرة أول مرّة في العاشر من أبريل عام 1872م، وقد لاقى نجاحا باهرا، حيث قام سكان ولاية نبراسكا بزراعة مليون شجرة في المنطقة، وانتشر هذا الاحتفال لاحقا في مختلف الولايات الأمريكية عام 1882م، وأصبح هذا اليوم عطلةً رسميةً في نبراسكا عام 1885م، وقد تمّ تحديد الثاني والعشرين من أبريل تاريخا رسميا للاحتفال بالأشجار؛ وذلك بسبب المناخ الجيد والملائم، بالإضافة إلى مصادفة هذا التاريخ مع تاريخ ميلاد مورتون، ويُشار إلى أنّ هذا الاحتفال انتشر إلى بقية أنحاء العالم عام 1970م، وذلك نتيجة قيام الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت ريتشارد نيكسون بالعديد من الأنشطة الصديقة للبيئة

حقائق عن يوم الشجرة

من أهم الحقائق المتعلقة بيوم الشجرة ما يأتي: لا يتم تقديم الهدايا في هذا اليوم لكن يتم الاحتفال به عن طريق زراعة الأشجار، وتم إنشاء مؤسسة آربر الوطنية بسبب هذا اليوم عام 1972م؛ والتي توزع ما يقارب ال10 ملايين شجرة كل عام، وقد أسهمت تبرعات هذه المؤسسة في زراعة ما يزيد عن 20 مليون شجرة في الغابات. تحتفل 36 دولة حول العالم تقريبا بهذا اليوم.

المصادر:
‏https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9#:~:text=%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%20%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B1%20%D8%A3%D9%88%20%D9%8A%D9%88%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8


Your Page Title