أثير – محمد العريمي
انخفضت نسبة الوافدين في السلطنة إلى 39% بعد فترة طويلة كان فيه عددهم يتجاوز مليوني نسمة وبنسبة لا تقل عن 40%.
وأوضحت الساعة السكانية بأن عدد سكان السلطنة بلغ حتى يوم أمس الأحد 3 يناير 2021م (4,482,335) نسمة، يشكل العُمانيون منهم نسبة 61% بـ (2,736,429) مواطنًا ومواطنة، بينما يشكّل الوافدون 39% بـ (1,745,906) وافدين ووافدات.
وتوضح الأرقام انخفاضًا ملحوظًا ومستمرًا لأعداد الوافدين حيث كانت نسبتهم في شهر يوليو من عام 2020م 1,814,834 بنسبة 40% من عدد سكان السلطنة، بينما كانت نسبتهم في مطلع العام الماضي وتحديدًا في 1 يناير 2020م 42,30%.
بحثت “أثير” في النشرة الإحصائية الشهرية “ديسمبر 2020” التي أصدرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات حول عدد الوافدين العاملين وأين يتوزعون، حيث تبيّن أن هناك 1,440,672 وافدًا يعمل في السلطنة حتى شهر نوفمبر 2020م، يتوزعون على ثلاث فئات:
– في القطاع الخاص: 1,145,105
– في القطاع العائلي: 252,844
– في القطاع الحكومي :42,723
وتتصدر فئة “يقرأ ويكتب” قائمة أعداد الوافدين بـ 473,280 وافدًا ووافدة، تليها فئة إعدادي بـ 460,235 وافدًا ووافدة، وتأتي ثالثًا فئة ثانوي بـ 190,715 وافدًا ووافدة، بينما تتوزع بقية الأعداد على الفئات الأخرى التي يأتي منها فئة “أمّي أي لا يقرأ ولا يكتب” بـ 28,885 وافدًا ووافدة.
وقد واصلت الجنسية البنجلاديشية صدارتها للعمّال الوافدين في السلطنة بـ 552,389، تليها الجنسية الهندية التي تحل ثانيًا بـ 491,980، وجاءت في المرتبة الثالثة الجنسية الباكستانية بـ 181,025.
يُذكر أنه في 22 أبريل 2017م، وصلت نسبة الوافدين من إجمالي سكان السلطنة إلى 46% وهي النسبة الأعلى لهم، وتشير التوقعات إلى استمرار انخفاض أعداد الوافدين في السلطنة، وذلك بناءً على عملية التعمين والإحلال التي تنتهجها السلطنة في القطاعين الحكومي والخاص.
فهل ستتحق دعوة المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- في يناير 2013م بوضع نسبة معينة للعمالة الوافدة في السلطنة وهي في حدود 30 إلى 33 بالمائة من مجمل السكان؟
