أخبار

تفاؤل ببورصة مسقط.. والنبهاني يوضح حول الشركات العائلية

“تعزيز السيولة”.. إحدى فوائد تبعية “بورصة مسقط” لجهاز الاستثمار العماني
“تعزيز السيولة”.. إحدى فوائد تبعية “بورصة مسقط” لجهاز الاستثمار العماني “تعزيز السيولة”.. إحدى فوائد تبعية “بورصة مسقط” لجهاز الاستثمار العماني

العمانية-أثير

أعرب الدكتور أشرف بن نبهان النبهاني رئيس مجلس إدارة سوق مسقط للأوراق المالية السابق عن تفاؤله بتحويل السوق إلى شركة مقفلة تحت مسمّى بورصة مسقط تتبع جهاز الاستثمار العماني الأمر الذي سيساعد في تطوُّر قطاع الأوراق المالية بالسلطنة.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إن هناك 112 شركة مساهمة عامة و278 مساهمة مقفلة و49 إدراج للسندات والصكوك و9 صناديق مقفلة قيمتها السوقية 20 مليار ريال عماني في نهاية 2020، مشيرا إلى أن شركات المساهمة العامة التي تتداول الآن في حدود ٦ مليارات ريال عماني.

وأضاف أن هناك شركات مساهمة مقفلة تبلغ رؤوس أموالها 5ر9 مليار ريال عماني غير متداولة بالبورصة ويمتلك جهاز الاستثمار العماني الكثير منها، مُعربا عن أمله في أن يؤدي الجهاز دورا كبيرا في تنمية الاقتصاد وطرح بعض الشركات المقفلة للاكتتاب العام للحصول على المزيد من التمويل مما سيكون له أثر إيجابي على البورصة وينعكس على الاقتصاد الوطني.

وفيما يتعلّق بتحوّل الشركات العائلية إلى شركات مساهمة مقفلة أوضح الدكتور أشرف النبهاني أن هناك شواهد كثير وهناك إيجابيات عديدة من تحوّل الشركات العائلية إلى شركات مساهمة مقفلة حيث تساعد في التنمية الاقتصادية وكلما كان هناك نظام حوكمة وتخضع لنظام حوكمة تبقى وتستمر ويضمن التعامل والإدارة بشكل مهني.

وحول إمكانية استقطاب شركات إلى البورصة قال إنه كون البورصة أصحبت شركة مقفلة فبالإمكان التعاون مع البورصات الأخرى التي لديها نفس المنظومة القانونية خاصة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لطرح مزيد الإدراجات والإصدارات وجذب استثمارات أجنبية، مُشيرا إلى أنه كلما نمت الشركات والبورصة تحسَّن الاقتصاد الوطني.

Your Page Title