أثير – المختار الهنائي
انتشرت صباح اليوم صورٌ ومقاطع فيديو حول الازدحام على الطريق البري المؤدي إلى محافظة ظفار، خصوصًا أمام محطات تعبئة الوقود.
ويأتي ذلك تزامنًا مع قرارات اللجنة العليا الصادرة يوم أمس، بتقليص إغلاق الأنشطة التجاريّة ومنع الحركة للأفراد والمركبات، ليكون من الساعة 10 مساءً حتى 4 صباحًا.
“أثير” تواصلت مع مجموعة من سالكي الطريق إلى محافظة ظفار، حيث أكدوا بأن الازدحام يتركز على محطات الوقود، ويعود السبب حسب تقديرهم إلى عدم استعداد هذه المحطات لاستيعاب هذا الكم الهائل من مستخدمي الطريق حيث إن العمال في بعض المحطات عددهم قليل، كما أن بعض المحطات لا تقوم بتعبئة الوقود حسبة رغبة الزبون، احترازًا لانتهاء الوقود من المحطة، بالإضافة إلى أن بعض المحطات تفتقد للتنظيم بسبب التهافت على تعبئة الوقود بشكل مستعجل.
ومن بين من تحدثت معهم “أثير” مقيم من دولة البحرين انطلق صباح اليوم من محافظة مسقط الساعة السابعة صباحًا، وعند حديثنا معه الساعة 2:30 ظهر اليوم ذكر بأنه قد يحتاج الى أكثر من 3 ساعات أخرى للوصول، ويعود السبب إلى الازدحام عند جميع محطات الوقود، قد تصل خلالها فترة الانتظار إلى ساعتين بين الدخول والخروج من المحطة، خصوصًا وأن المحطات تخدم مساري الطريق.
من جانب آخر ذكر أحد المواطنين بأن الطريق يُعدّ مزدحمًا، ليس فقط في محطات الوقود، وإنما لأن محافظة الوسطى في هذا الوقت في موسم رياح، وبسببها تراكمت بعض الرمال على الطريق، وهو الذي يؤدي إلى تخفيف السرعة أحيانًا، وفي بعض التجمعات الرملية يتوقف الشارع تماما.
هذا الأمر أكدته الإدارة العامة للمرور في تغريدة لها اليوم ذكرت فيها استمرار نشاط الرياح على أجزاء من محافظتي الوسطى وظفار يتسبب في تصاعد الغبار والأتربة وانخفاض الرؤية الأفقية.
ودعت الشرطة مستخدمي طريقي “محوت – الزمايم”، و”الغافتين باتجاه ظفار” إلى توخي الحيطة والحذر، نظرًا لوجود كثبان رمليّة على بعض مسارات الطريق.