أثير- جميلة العبرية
تتعدد موارد السلطنة في اقتصادها، ومنها الموارد الطبيعية من (النفط والغاز، والثروة الزراعية والسمكية والتعدين)، فتعمل السلطنة على استدامتها لتحقيق الاستقرار للجيل الحالي والأجيال القادمة.
وبالعودة إلى أول مورد طبيعي ينضب قامت السلطنة باكتشافه والعمل على تصديره خارجيًا وذلك للانتفاع المالي له ورفع مستوى المعيشية به فإن النفط هو هذا المورد التي اكتشف في عهد السلطان سعيد بن تيمور –رحمه الله-.
“أثير” قامت بزيارة إلى معرض شركة تنمية نفط عمان (PDO ) للتعرف على أول صفقة بيع للنفط قامت بها السلطنة.
وبالاطلاع على الفاتورة نجد أن سعر أول برميل كان 1.42 دولار، وقد تم تصديره حسب ما ذُكِر في الفاتورة في الـ 27 من يوليو 1967م من ميناء الفحل.
وقال السلطان سعيد بن تيمور في رسالة معروضة له بمناسبة تصدير أول شحنة من النفط في عام 1976: إننا نذكر بسرور كثير الأخبار السارة من شركة تنمية نفط عمان المحدودة في أواخر سنة 1964 أن النفط قد اكتشف بكميات تجارية وأعطينا الموافقة على خطط الشركة لإنشاء التسهيلات الضرورية لاستخراج النفط وتصديره”.
وتذكر المصادر أنه تم تحميل هذه الشحنة على ظهر الناقلة موسبرينس في سيح المالح، حيث جاءت الكمية المصدر حسب ما ذُكر في الفاتورة بحوالي 543800 برميل من خام النفط العماني.
جديرٌ بالذكر أن الزائر لمعرض تنمية النفط العماني (مركز عالم المعرفة) يجد رسمة كبيرة لـ (الناقلة موسبرينس)، مع مجسم مصغر لها.