رصد – أثير
إعداد: محمد العريمي
رصد – أثير
إعداد: محمد العريمي
نشر المكرم د.إسماعيل الاغبري عبر حسابه في “تويتر” مقترحًا لتسمية الطرق والكليات والمعاهد والمخططات بأسماء شخصيات سياسية وأدبية وعلمية عُمانية ذات أثر فاعل في سلطنة عُمان ودول العالم.
وأكد المكرم الدكتور إسماعيل بأن تسمية شارع ابن دريد أو المبرد أو الخليل الفراهيدي أو المهلب أو الجلندى أو عبد وجيفر أو ناصر بن مرشد أو قيد الأرض أو أحمد بن سعيد أو سلطان بن أحمد أو سعيد بن سلطان أو ابن بركة أو أبو مالك الصلاني إلى غير ذلك، وفاءً بحقهم فقد أخلصوا لعُمان وحرروا البلاد وسطروا المعارف.
وكان المكرم الدكتور قد غرد عبر حسابه قائلًا: “إن كانت منظمات دولية وبفضل جهود مؤسساتنا الحكومية التي دفعت بملفات توثيقية عن تلك الشخصيات تحتفي بشخصيات ثقافية وعلمية عمانية فزيادة في الوفاء يمكن تسمية شوارعنا وطرقاتنا والمخططات الجديدة بتلك المسميات لتبقى محفورة في عقول الناشئة العمانية”.
فكيف تجاوب المواطنون مع هذا المقترح؟
فكيف تجاوب المواطنون مع هذا المقترح؟
“أثير” ترصد للقارئ الكريم تجاوب المواطنين مع هذا المقترح وأهميته وضرورة العمل عليه، حيث قال نبيل الوضاحي: “مقترح رائع وجميل منك د.إسماعيل الأغبري نتمنى من جهات الاختصاص اعتماده والعمل به لما له من دور كبير في ترسيخ مكانة هؤلاء العظماء وحث الأجيال القادمة على نهج منهجم وحذوا طريقهم وتعريف الناشئة بمآثرهم مثلما تفضلت”
“أثير”
فيما أكد محمد البوسعيدي بأنه من الوفاء تخليد تلك الأسماء والشخصيات العمانية التي كانت لها بصمة علمية أو ثقافية، مضيفًا: لتبقى خالدة حاضرة تعرفها الأجيال القادمة في مسميات المخططات السكنية أو الطرق الرئيسية أو المشاريع الوطنية الكبيرة في سلطنة عُمان.
وقال أحمد الشهيمي: “يفترض كلية علوم البحرية في ميناء صحار يطلق عليها اسم أحمد بن ماجد أو إحدى قواعدنا البحرية، ويفترض كل جامعاتنا وكلياتنا ومدارسنا ومساجدنا وشوارعنا تحمل أسماء أعلامنا وعلمائنا فعمان زاخرة”، وقدّم هزاع مقترحًا لتسمية الموانئ بأسماء شخصيات عُمانية قائلًا: مثل ميناء الدقم ليكون ميناء أحمد بن سعيد.
كما عبّر صاحب المعرّف “نبراس سبع المدن” : أبارك لك الفكرة، وأشاطرك الرأي ، ونتطلع إلى أن تلقى هذه الفكرة القبول من صناع القرار لتصبح مسميات شوارعنا وطرقاتنا ومخططاتنا السكنية بأسماء الشخصيات العمانية التي وثقت أسمائهم في اليونسكو ومن كانت لهم إسهامات في العلوم والطب والأدب والملاحة وغيرها.
فيما قال سعيد اليعربي: فكرة رائعة وجميلة دكتور إسماعيل فوزارة التربية قامت بتسمية المدارس بأسماء شخصيات بارزة ويلاحظ أن بعض الشخصيات بدون قبيلة أو منصب فعلى سبيل المثال؛ 1. مدرسة مازن بن غضوبة (الصحابي). 2.مدرسة سلطان بن سيف (الإمام، اليعربي). 3.مدرسة بلعرب بن سلطان (الإمام، اليعربي)، بينما عبّر صاحب المعرّف الواثق بالله مرشد اليعربي قائلًا: فكرة ممتازة دكتور إسماعيل وهذا بحد ذاته تعريف للجميع بالشخصيات العمانية التي ساهمت بشكل أو بآخر برفع اسم سلطنة عمان في جميع المحافل السياسية والعلمية
وقد شارك صاحب المعرّف “رجال قابوس ” بردّه قائلًا: جميل أن نرى مثل مسميات هذه الشخصيات يطلق على بعض الجامعات والكليات والمعاهد والمكتبات والطرق العامة، حتى يتعرف الزائر والمقيم على هذه الشخصيات العمانية.
وأنت أيها القارئ الكريم كيف ترى هذا المقترح، وما الأسماء التي تود أن تراها على الطرقات العامة والكليات والمعاهد والمخططات وغيرها؟
وأنت أيها القارئ الكريم كيف ترى هذا المقترح، وما الأسماء التي تود أن تراها على الطرقات العامة والكليات والمعاهد والمخططات وغيرها؟