أخبار

بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى

أثير – جميلة العبرية

القضية الفلسطينة، قضية الأمتين الإسلامية والعربية والعالم أجمع، قضية يميزها الصغير قبل الكبير، ويدافع عنها بأي وسيلة مسموحة له للتعبير عنها وعن الظلم وما يحدث هناك، ولطالما سكنت هذه القضية القلوب، وشغلت العقول، ورفعت أيدي الدعاء، فمن منا لا يتذكر قصيدة “فلسطين داري ودرب انتصاري” للشاعر السوري الراحل سليمان العيسى، التي لا تزال خالدة وتتناقل من جيل إلى جيل، ومن منا لا يتذكر اغتيال الطفولة في “أحمد درة”.

كثيرة هي الأحداث التي تربطنا بهذه القضية التي تنسكب لها دموع الصغار والكبار، وهذا ما حدث مع الطفلة العمانية بلقيس الرحبية التي تبلغ من العمر 10 أعوام وأشغلتها قضية الأقصى وفلسطين، وتسبقها دمعاتها كل ما تذكرت الأقصى.

 

“أثير” تواصلت مع أم بلقيس لمعرفة سر وتفاصيل هذا الاهتمام من بلقيس حيث أوضحت: طفلتي بلقيس حاليًا بعمر 10 سنوات في الصف الخامس محبة وعاشقة لفلسطين والأقصى ولديها شغف كبير جدا لمعرفة كل ما يتعلق به.

“أثير” تواصلت مع أم بلقيس لمعرفة سر وتفاصيل هذا الاهتمام من بلقيس حيث أوضحت:

بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى
بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى

وأضافت: بدأت منذ الصف الثالث تسأل وتهتم بالقضية الفلسطينية ثم تطور الأمر بعد حادثة شارع الشيخ جراح وبدأ التأثر والحب يكبران لديها لمعرفة المزيد عن هذه القضية وكيفية الوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعمه، وبكل همة قامت بنشر ثقافة حب الأقصى لكل من حولها.

وأضافت

وذكرت أم بلقيس: عندما اكتشفت اهتمامها بالقضية الفلسطينية تفاجأت بكمية المعلومات التي تعرفها عن القضية وعن المسجد الأقصى ودفاع الشعب، حتى أنها اتخذت لها قدوة لمناضلات فلسطينيات معروفات.

وذكرت أم بلقيس:

 

بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى
بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى

وقالت: تجدها في أول الصباح تفتح التلفاز لمشاهدة قنوات الأقصى لمعرفة أخباره وتطوراته، فهي مختلفة عن كل الأطفال ففي وقت فراغها تفتح قناة اليوتيوب فقط لمشاهدة أطفال فلسطين والأقصى وكيف دفاع الشعب الفلسطيني عن أرضه، كما تستمع وتشاهد أناشيد خاصة بفلسطين فقط، وهذا ما جعل أخوتها الصغار يندمجون معها وفيما تتابعه.

وقالت

وأشارت أيضًا إلى أن بلقيس تكتب رسائل وخواطر للأقصى وتتمنى أن تصلي في الأقصى، وهذا بسبب الحب المتعمق بداخلها لفلسطين والأقصى، ففي نظر بلقيس إن هذه القضية مقدسة ويجب على الجميع أن يعي أهميتها، وتحكي للأطفال عنها وتعرفهم عن الإنسان الفلسطيني وعلم فلسطين.

وأشارت أيضًا إلى أن بلقيس تكتب رسائل وخواطر للأقصى وتتمنى أن تصلي في الأقصى،

إحدى كتاباتها:

لن نخون إخواننا الفلسطينيين
نحن معك يا فلسطين ومعاك الله
أستودعك الله وسندعو لك
دائمًا أحبك يا فلسطين

لن نخون إخواننا الفلسطينيين


نحن معك يا فلسطين ومعاك الله


أستودعك الله وسندعو لك


دائمًا أحبك يا فلسطين

فلسطين ستبقى إن شاء الله

 

بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى
بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى بلقيس الرحبية.. طفولة بريئة حالمة بالصلاة في الأقصى
Your Page Title