أخبار

هل تعرّض طفلك لإغماء مُفاجئ! دكتور مختص يوضح أسباب ذلك

هل تعرّض طفلك لإغماء مُفاجئ! دكتور مختص يوضح أسباب ذلك
هل تعرّض طفلك لإغماء مُفاجئ! دكتور مختص يوضح أسباب ذلك هل تعرّض طفلك لإغماء مُفاجئ! دكتور مختص يوضح أسباب ذلك

 

أثير-جميلة العبرية

 

يُعدّ الإغماء أحد الأعراض الصحية عند الأطفال والمراهقين، وهو عبارة عن فقدان مؤقت وسريع للوعي. وقد يواجه الآباء والأمهات ومن يتعاملون مع الأطفال، موقف إغماء لطفلهم فجأة؛ فكيف يكون التعامل مع هذا الموقف، وما هو الواجب عمله؟

الإجابة يوضحها الدكتور هلال بن ناصر الريامي طبيب قلب أطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس الذي أوضح بأن الإغماء لدى الطفل والمراهق يشكل ما قدره 2% من زيارات الطوارئ، حيث يزداد الإغماء عند المراهقين وأيضا لدى الأطفال في الفترة العمرية بين 6 إلى 16 شهرًا.

وأضاف الريامي في حديث لـ “أثير”: الكثير من الأحيان يكون هناك أعراض قبل حدوث الإغماء مثل الصداع والغثيان ودوخة الرأس، وفي بعض الأحيان يكون هناك ألم في البطن وتغيير في الشم أو الإحساس؛ لكن ينبغي استشارة طبيب القلب في حالة وجود أحد هذه الأعراض الآتية:
– في حالة حدوث الإغماء أثناء الرياضة
– إذا كان مصحوبا بألم في الصدر
– زيادة مطردة في دقات القلب
– في حالة كان هنالك حالات وفاة مبكرة في العائلة
– في حالات وجود حالات شبيهة في أطفال وصغار السن بالعائلة

وأضاف الريامي في حديث لـ “أثير”:




 

وأشار الدكتور إلى أن أهم أسباب الإغماء عند الأطفال والمراهقين، هي:
– 70% بسبب الإغماء الوعائي المبهم الذي يكون بسبب مبالغة الجسم في الاستجابة للظروف مثل التغير المفاجئ في وضعية الجسم أو بعد الاستيقاظ من النوم كما يحدث مع ارتفاع درجات الحرارة
– قبض النفس التعمدي خصوصًا عند الأطفال قبل عمر سنتين، ويكون بسبب توقف الطفل عن التنفس، وغالبا تكون ردة فعل من الطفل لأسباب عاطفية
– ما يقارب 5% هي أسباب ناتجة عن أمراض القلب
– في حدود 4% أسباب لها علاقة بالجهاز العصبي مثل الصرع والصداع النصفي
– أسباب نفسية وقد تزداد عند سن البلوغ
– بسبب نقص السكر أو الأملاح

وأشار الدكتور إلى أن أهم أسباب الإغماء عند الأطفال والمراهقين، هي:




وذكر الدكتور أيضًا: تعد مشاكل القلب أكثر الأسباب خطورة حيث إنها قد تسبب الوفاة المفاجئة مثل مرض كيوتي الطويل أو مرض اعتلال عضلة القلب التضخمي وأحيانا يكون بسبب وجود عيب خلقي في الشرايين.

وذكر الدكتور أيضًا:

 

وأكد الدكتور في ختام حديثه لـ “أثير” أهمية قيام أولياء الأمور باستشارة الطبيب في حالة حدوث الإغماء وعدم التهاون في التعامل مع مثل هذه الأعراض، موضحًا بأن أغلب الأسباب تكون غير خطيرة، ويكون العلاج حسب المرض المسبب، وفي كثير من الأحيان يحتاج التشخيص للكثير من الفحوصات والمتابعة.

وأكد الدكتور في ختام حديثه لـ “أثير

Your Page Title